قاعدة عين الأسد، أو "القادسية" سابقا، هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد "قاعدة بلد" الجوية، وهي مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأمريكي، وقريبة 10 كيلومترات من ناحية "البغدادية" بمحافظة الأنبار. بناؤها الذي بدأوه في 1980 انتهى بعد 7 أعوام بتكاتف من مجموعة شركات يوغوسلافية، بحيث تسع أكثر من 5000 عسكري مع العسكرية اللازمة لإيوائهم، كالملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات والطائرات، إضافة للمرافق الخدماتية، ومنها المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، وملاعب كرة قدم، كما فيها دار سينما ومسجد ومدرسة ابتدائية وثانوية، إلى جانب مكتبة ومستشفى وعيادة طبية، ونجد عنها المزيد في فيديو من "العربية" يلخص المعلومات عنها. أوت القاعدة خلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية 3 أسراب من طائرات "ميغ- 21 أس" كما و"ميغ-25 أس" وهي كبقية القواعد الجوية العراقية تعرضت لغارات جوية مكثفة خلال حرب الخليج باستخدام القنابل الموجهة بالليزر. وكانت القوات الأمريكية احتلت "عين الأسد" في 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية، ومركز رئيس لنقل القوات والمؤن طوال فترة الوجود الأمريكي في العراق حتى ديسمبر 2011 حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية، ثم تواجد فيها بدءا من نهاية 2014 أكثر من 300 من أفراد الجيش الأمريكي. لتدريب القوات العراقية على محاربة "داعش" بشكل خاص، باعتبارها قريبة من ناحية "البغدادية" التي وقعت في 2015 تحت سيطرة التنظيم المتطرف. كما المعروف عن القاعدة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زارها في ديسمبر 2018 وبرفقته زوجته، للاحتفال مع الجنود الأمريكيين بعيد الميلاد، ولم يتم الإعلان عن زيارته إلا بعد ساعات من مغادرته القاعدة. قاعدة حرير وهي القاعدة الثانية التي تم استهدافها من قبل الصواريخ الإيرانية. هي قاعدة عسكرية أمريكية متطورة مزودة بصواريخ دفاعية وطائرات مقاتلة هجومية ورادارات متطورة. تقبع قاعدة حرير في محافظة أربيل بمنطقة حرير بقضاء شقلاوة على بعد 75 كلم عن مركز مدينة أربيل من جهة الشرق. وتعد قاعدة حرير أقرب قاعدة جوية أمريكية من الحدود الإيرانية -115كم-، وتم استخدامها بداية من عام 2015. وتقول مصادر إن هناك اتفاقية عسكرية مع الإقليم لإنشاء 5 قواعد عسكرية أمريكية قرب سنجار. وأخرى في منطقتي أتروش و-مطار-حرير قرب أربيل، بجانب قاعدتي حلبجة بمحافظة السليمانية والتون كوبري في كركوك.
