مطار الملك عبدالعزيز ينظم لقاء تعريفيًا بجائزة جدة للإبداع

عقد مطار الملك عبدالعزيز الدولي، اليوم، لقاء تعريفيًا بجائزة جدة للإبداع وذلك ضمن ملتقى مكة الثقافي, تحت شعار "شارك وأبدع" بحضور معالي رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة الدكتور أسامة طيب, والمدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور, وجمع من منسوبي القطاعات الحكومية والتشغيلية.
وفي بداية اللقاء ألقى المدير العام للمطار كلمة قدم فيها شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على إطلاق سموه الكريم للجائزة, التي تعنى بتطوير الحراك الثقافي والتنموي في المحافظة، مؤكدًا أهمية الجائزة ودعمها للمواهب والمبدعين والمبدعات في شتى المجالات. وبيّن أن الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة المطار حرصت على بناء شراكات نحو التطوير والإبداع، في ظل المفهوم الذي ترسخه جائزة جدة للإبداع نحو تشجيع الأفكار وتنميتها وخلق أجواء التنافس والتميز في مجالات متعددة على جميع المستويات، لتشمل المجالات الاجتماعية، والتنموية، التي تصب في دعم الابتكار والإبداع.
وأعلن المدير العام للمطار عن مبادرة "حياكم" كإحدى المبادرات المشاركة في جائزة جدة للإبداع بهذه النسخة, حيث هدفت خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والزوار القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في موسم الحج المنصرم لتكون بذرة خير لمبادرة تعاونية تسهم في نشر ثقافة التطوع والعناية بضيوف الرحمن, مشيرًا إلى أنه استفادة أكثر من 31 ألف حاج تنوعت الخدمة المقدمة لهم ما بين توصيل كبار السن ومساعدة المرضى، والإرشاد والترجمة والخدمات الإسعافية، فيما تم خلالها تقديم 300 ألف وجبة للحجاج و600 ألف عبوة من الماء المبرد، كما تم تقديم 6000 سجادة صلاة خلال موسم الحج الماضي، ما يميز هذه المبادرة أنها تقدم خدمات لفئة عزيزة على المملكة "ضيوف الرحمن" مُعربا عن أمله أن تحظى هذه المبادرة بالمستوى الذي يحقق النجاح للمشاركين.
من جانبه أبدى معالي الدكتور أسامة طيب إعجابه بما شاهده من مبادرات قامت وستقوم بها إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مشيرًا إلى تنوع مجالات الجائزة وأهدافها, التي تتركز في أن تكون محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين في منطقة مكة المكرمة, إلى جانب تحفيز المبدعين والمبدعات وتبني مبادراتهم ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع, ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي للجهات المختلفة, والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية.
وأضاف: إن الجائزة استطاعت أن تحدث حراكًا ثقافيًا وإنجازاتٍ متميزةً للمجتمع في جدة, حيث قدمت العام الماضي 320 مبادرة مختلفة تعكس تفاعل المجتمع في جدة معها، لافتًا النظر إلى أن المبادرات التي تقدم يتم تقويمها من خمسة إلى ثمانية متخصصين ويتم تحكيمها بطريقة غير معروفة للمتقدمين لضمان الحيادية في التقويم ومنح الجائزة لمن يستحقها.
وجرى خلال اللقاء مشاهدة العرض الذي يجسد أهمية الجائزة، والحراك الثقافي الكبير الذي حققته محافظة جدة, ومجالات الجائزة التي أضيف لها مجالا الإبداع في اللغة العربية "لغة القرآن" والإبداع لرواد الأعمال, إضافة لبقية مجالاتها التي تمثل الإبداع الحكومي ، والأمني ، والمجتمعي ، والأفراد.