كشف محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، الدكتور سعد بن عثمان القصبي، عن توسيع نطاق الجائزة ليشمل القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدنى للمرة الأولى بجانب القطاع الخاص، جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لانطلاق أعمال الملتقى الرابع لأفضل الممارسات في مجال الجودة والتميز المؤسسي، وقال: إن الأمانة العامة للجائزة، ركزت نشاطها خلال الدورة الرابعة للجائزة على تعزيز دورها الوطني بأن تكون المحرك الرئيسي للتميز المؤسسي. وعرض الملتقى الذي تقيمه الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، في فندق الرتز كارلتون بمدينة الرياض، أمس على هامش حفل تكريم المنشآت الفائزة بالجائزة 7 تجارب محلية وإقليمية وعالمية في تحقيق الجودة والتميز المؤسسي. وعرضت وزارة الصحة تجربتها كأول وزارة تحصل على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة ضمن تجربة الأداء الحكومي المميز، وكشف عبدالعزيز عبدالباقي، الوكيل المساعد للتخطيط والتميز المؤسسي، عن عقد أكثر من 34 شراكة مجتمعية بقيمة 555 مليون ريال، وإنشاء 24 منشأة صحية جديدة بقيمة 407 ملايين ريال، وأكثر من 5 آلاف عملية جراحية بقيمة 28 مليون ريال. واستعرض نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لشؤون التشغيل والصيانة م. عبدالله الزويد، تجربة المؤسسة ضمن تجارب القطاع الحكومي، في ورقة عمل بعنوان (رحلة المؤسسة العامة لتحلية المياه إلى التميز). وذكر الزويد، أن المؤسسة تنتج يوميا أكثر من 5 ملايين م3 من المياه المحلاة من خلال 30 محطة تحلية منتشرة في مناطق المملكة، تحركها 6 أنظمة نقل مياه بشبكة ممتدة بأطوال تبلغ 7700 كيلو، فيما تناول م. محمد ثواب العتيبي، المدير المناوب لمعمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في ينبع، تجربة المعمل، مشيرا أن السعة التشغيلية للمعمل 440 ألف برميل يوميا أي ما يعادل 30% من إنتاج المملكة من الغاز بنسبة سعودة 95%.