زيارة خادم الحرمين للمناطق: 178 مليون تفاعل ومشاهدة وانطباع في 17 يوما

أصدر مركز التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام تقرير الرصد الإعلامي الشامل لتغطية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يرافقه صاحب السمو المكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى مناطق القصيم وحائل وتبوك والجوف والحدود الشمالية ومدينة "وعد الشمال"، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وذكر التقرير أن عدد مشاهدات المواد المرئية على المنصات الرقمية حول الزيارة قد بلغ حوالى 28 مليونًا، كما بلغ عدد التفاعلات أكثر من 52 مليونًا، وعدد الانطباعات أكثر من 98 مليونًا، ووصل عدد المواد المنشورة على تلك المنصات إلى حوالى 2500 مادة.
وأوضح التقرير حجم الاهتمام الكبير بأخبار زيارة الملك سلمان، أيده الله، من قبل وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء في الدول الإسلامية، التي نقلت صورة إيجابية عن المشروعات التنموية التي قام الملك بتدشينها أو افتتاحها، حيث بلغ عدد مشاهدات الخبر أكثر من 14.5 مليون مشاهدة، كما بلغ عدد التغطيات أكثر من 167000 تغطية، بأكثر من 13 لغة عالمية، وصلت إلى 26 دولة.
وأشار تقرير مركز التواصل الحكومي إلى أن عدد مستخدمي الموقع الخاص بزيارة المناطق قد بلغ حوالى 21500 مستخدم، كما وصل عدد المشاهدات على الصفحة إلى أكثر من 27000، وعدد المواد المنشورة إلى 1474، واقترب عدد مرات تحميل الهوية الإعلامية للزيارة من حوالي 6500 مرة.
تفاعل كبير
وذكر التقرير أنه قد تم تداول 8 وسوم حول الزيارة من خلال 1.8 ملايين منشور، قدمها أكثر من 674000 ناشر، وزاد عدد مرات ظهورها عن 120 بليونًا و500 مليون مرة، حيث تفاعل عدد كبير من المؤثرين مع زيارة خادم الحرمين الشريفين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضح أن المراكز الإعلامية الخاصة بالزيارة قدمت خدماتها إلى أكثر من 180 إعلاميًا وصحفيًا، كما أصدرت أكثر من 120 تصريحًا إعلاميًا، وأسهمت في خدمة أكثر من 118 جهة مشاركة.
وتضمن التقرير "انفو جراف" يوضح مسار رحلة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله زمانيًا ومكانيًا. كما تضمن نماذج من منشورات الناشرين وتغريدات المغردين وتعليقاتهم حول الزيارة.
وأبرز التقرير البعد الإنساني الذي ظهر خلال الزيارة، وحجم التفاعل على الشبكات الاجتماعية مع المقاطع والصور التي التقطت لخادم الحرمين الشريفين مع المواطنين، وزيارات سمو ولي العهد للعائلات ولقاءاته معهم، وتجاوبه الراقي مع الأطفال، وسرعة استجابة الملك سلمان وولي عهده حفظهما الله للطلبات ذات الصبغة الإنسانية، حيث حظيت بتفاعل إيجابي كبير من المغردين ونالت اهتمامهم، الذي انعكس في الانتشار الواسع لها في مواقع التواصل الاجتماعي محليّا وإقليميّا ودوليًا.
ورصد التقرير حجم الدعم الذي يقدمه الملك المفدى للمواطنين، والحفاوة الكبيرة التي استقبل بها المواطنون زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وعرض نماذج لتصاميم الجرافيكس والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي أنتجها مركز التواصل الحكومي حول الزيارة.
صفحة اليكترونية
وكشف الدكتور عبدالله المغلوث المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام مدير عام مركزي التواصل الحكومي والدولي عن أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صفحة إلكترونية خاصة بزيارات الملك سلمان أيده الله للمناطق، بالتزامن مع بدء الزيارة إلى منطقة القصيم في 5 نوفمبر الجاري، حيث مثلت الصفحة مصدرًا مهما للمعلومات والأخبار، استفادت منه وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وبين أن صفحة الزيارة قدمت 366 مادة إعلامية، تضمنت 22 تغطية، و224 خبرًا عن الأحداث، و128 مادة عن احتفالات الأهالي، و12 مادة مرئية من خلال وسائط إعلامية، و29 مقالا، و29 مبادرة، و139 من المواد الإعلامية المتفرقة.
كما قدمت الصفحة 124 تعريفًا بشخصيات من المناطق في مختلف التخصصات والمجالات، وعرضت معلومات توضح 278 مشروعا تنمويًا، وقدمت 123 مادة عن المعالم والأماكن في المناطق.
بث حفلات الأهالي
وقال الدكتور عبدالله المغلوث إن زيارة الملك سلمان للمناطق حظيت بالبث المباشر لحفلات الأهالي على المنصات الرقمية، وهو البث الذي حقق أكثر من 728 ألف مشاهدة. كما تميز التليفزيون السعودي من خلال النقل المباشر لأحداث الزيارة، وتغطية مختلف جوانبها على مدار الساعة، وإنتاجه عددًا من المواد التلفزيونية والفواصل الخاصة بها.
وأكد المتحدث الرسمي أن الأجهزة الحكومية تفاعلت مع أحداث الزيارة، في تطور واضح لتوحيد الرسالة الإعلامية، حيث تم إبراز الإنجازات التي صاحبت الزيارة، والمشاريع التنموية التي تم إطلاقها، من خلال الحسابات الخاصة لتلك الجهات. وأشار في هذا السياق إلى تفاعل الحسابات الرياضية من خلال التنسيق بين مركز التواصل الحكومي والهيئة العامة للرياضة، للاستفادة من حسابات الأندية في نشر فيديوهات زيارة الملك سلمان وتدشين المشاريع التنموية.