بحث وفد إماراتي سبل ترقية العلاقات الاقتصادية مع الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، من خلال تنظيم المؤتمرات والملتقيات الاقتصادية، مبديا رغبته في تنظيم ملتقى الإمارات العربية المتحدة في نسخته الثانية بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع غرفة مكةالمكرمة. وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة رئيس لجنة ريادة الأعمال سلطان أزهر أهمية التعاون بين القطاعات الاقتصادية في دول الخليج للعناية برواد الأعمال، مشيراً إلى أن زيارة الوفد الإماراتي لغرفة مكةالمكرمة تؤسس لانطلاقة علاقات متينة بين الطرفين. مضيفا: "نطمح أن يكون الملتقى القادم رائدا ومميزا من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات العربية المتحدة، وسيكون ضمن الفعاليات ملتقى خاص بالفرانشايز يهتم برواد الأعمال". من جهتها أوضحت رئيسة الوفد الإماراتي المهندسة معصومة العيداني البوعلي أن الزيارة هدفت إلى فتح آفاق أوسع أمام العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والمملكة بشكل عام، ومع غرفة مكةالمكرمة على وجه الخصوص، وطرح مجالات التعاون في المشاريع المستقبلية. وأشارت إلى أن الأسبوع الإماراتي في المملكة العربية السعودية يأتي تحت مظلة برنامج الإمارات حول العالم، وهو مشروع يتم بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والجهات ذات الصلة، وقد تم تدشين نسخته الأولى في مدينة جدة، معربة عن أملها في أن تكون النسخة الثانية في العصمة المقدسة بالتعاون مع غرفة مكةالمكرمة، وسيتوالى العمل ليشمل المدن السعودية الأخرى لتقريب وجهات النظر والتعاون بين الجهات ذات العلاقة بالاقتصاد. ولفتت رئيسة الوفد الإماراتي إلى أن مثل هذه الفعاليات ترفع من قيمة التبادل التجاري وتدعم رؤية الإمارات 2021 والرؤية السعودية 2030 في مجال التنمية المستدامة على وجه الخصوص، وفي مجال تنشيط السوق وتمكين رواد الاعمال من سوق العمل، وإتاحة الفرصة لهم في الأعمال التجارية من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، لتكتمل الدائرة بالمشاريع الاستثمارية الكبيرة من خلال كبار المستثمرين والشركات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. إلى ذلك، أوضح المهندس عصمت معتوق مدير عام قطاع المراكز بغرفة مكةالمكرمة أن مثل هذه الزيارة تكتسب أهميتها كدافع للقطاعات الاقتصادية بين دول الخليج، وتفتح آفاقا أشمل لرعاية رواد الأعمال، من خلال نقل الخبرات وتبادل المنافع بين الشباب والشابات بشكل خاص. وأشار إلى أن زيارة الوفد الإماراتي تصب في اختيار مكةالمكرمة كنقطة ثانية للأسبوع الإماراتي في المملكة بعد جدة، خاصة وأن العاصمة المقدسة ملتقى يجمع المسلمين من حول العالم في موسمي الحج والعمرة.
