الإصلاحات والنفط يقودان الأسهم السعودية للارتفاع 400 نقطة بين العيدين

ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودي 400 نقطة في الفترة بين عيدي الأضحى الحالي والماضي، بعد فترة تباطؤ خلال السنوات الماضية. وقادت 3 عوامل أساسية السوق إلى الارتفاع بنسبة 8% خلال هذه الفترة يأتي في صدارتها الإصلاحات الدؤوبة التي طبقتها هيئة سوق المال لمواكبة المعايير العالمية في التداول، وارتفاع أسعار النفط، والانضمام إلى مؤشري مورجان ستانلي وفوتسي راسل، وقرب الانضمام إلى أس بي داو جونز في مارس المقبل. وانضم السوق إلى مؤشر فوتسي راسل في مارس الماضي، وفي يونيو جرى الانضمام لمؤشر مورجان ستانلي بعد سلسلة من الإصلاحات تم خلالها خفض الحد الأدنى لأصول الشركات الراغبة في الاستثمار بالسوق إلى 500 مليون دولار والسماح بتسوية الصفقات خلال يومي عمل بدلًا من يومين فضلًا عن تعزيز الشفافية، وساهم ذلك خلال الشهرين الماضيين في تجاوز المؤشر 8400 نقطة وسط توقعات بالوصول إلى 10 آلاف نقطة بنهاية العام الجاري. وساهم في تحسن المؤشر ارتفاع أسعار النفط وتسجيله 80 دولارًا للبرميل خلال مايو الماضي للمرة الأولى منذ تراجع الأسعار في يونيو من 2014. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى طفرة في الاستثمارات بالسوق في حدود 30 - 40 مليار دولار، فيما تستهدف هيئة سوق المال ارتفاع الشركات إلى 250 شركة بحلول 2030 مقابل 185 شركة حاليًا.