لا شك أن المكرمة للطلاب المبتعثين مؤخراً انما هي امتداد لمكرمات قد سبقت وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الذي أصدر مكرمة الخير بصرف مكافأة مالية بمبلغ «2000 دولار» لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين في جميع دول العالم، وإلحاق جميع الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم بالبعثة التعليمية دعماً لمسيرتهم التعليمية، التي عكست البهجة والفرحة لكافة الطلاب المبتعثين بالخارج. وتزامنت هذه المكرمة مع زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله الى الولاياتالمتحدةالامريكية الذي التمس هموم وحاجات الطلاب وما رفعه إلى خادم الحرمين الشريفين الذي أصدر مكرمة الخير وما صدور هذه المكرمة إلا دليلٌ قاطعٌ على قربه من أبنائه، واستشعاره لهمومهم وحاجتهم، فكان الطلاب المبتعثون ضمن أولوياته واهتماماته يحفظه الله، لأنه يُدرك جيداً أنهم هم بُناة الوطن، وعِماد المستقبل. فالقيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في أن تستمر عجلة البناء والتقدم والازدهار، وأن تمضي خطط التنمية بالسير نحو تحقيق تطلعات الشعب السعودي وآماله في كل ربوع بلادنا الغالية، وان الطلاب المبتعثين سيكون لهم دور إيجابي بعد إكمال مسار تعليمهم، في بناء واستكمال التنمية في المملكة في شتى المجالات والوصول إلى التنمية الشاملة وفق رؤية 2030. وفي هذه الأيام تنعم المملكة بتنمية شاملة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والأمنية والعسكرية والرياضية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، وحققت بلادنا نجاحات وإنجازات، جعلت دورها ريادياً على الصعيد الإقليمي والدولي. ختاماً إن اليد الحنونة الممتدة لكل الطلاب المبتعثين بالخارج تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وتعزز مظاهر التنمية المستمرة والرخاء الشامل الذي تنعم به المملكة منذ تأسيسها.
