يقول الدكتور عادل رشاد.. تعد المسؤولية الاجتماعية واحدة من دعائم الحياة المجتمعية الضرورية فهي سبيل التقدم الفردي والاجتماعي بل إن القيمة الحقيقية للفرد في مجتمعه تقاس بمدى تحمله المسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين.. انتهى. هذه مقدمة أحببت أن أوردها لتختزل معنى هذا المفهوم (المسؤولية الاجتماعية) التي تعتبر موسوعة وهي الكتابة بمصطلح آخر للمجتمع والالتزام الواعي بقضاياه. فما دفعني للكتابة عن مثل هذا الموضوع ما تقوم به مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية من شراكة مجتمعية مع العديد من القطاعات الإنسانية في إطار رؤية المملكة (2030) فنظمت المؤسسة في ظل الشراكة المجتمعية مع مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة والتابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ندوة عنوانها (عمل المرأة بين الطموح والتحديات) ودعيت من قبل المهذب المطوف طارق علوي نائب رئيس المؤسسة، بحضور العديد من المهتمين بشؤون المرأة وكثير من الأسماء التي كان لها الأثر في إثراء النقاش لمثل هذا الموضوع، وأقول لاشك أن هذه الشراكات المجتمعية منبعها الحب للوطن ولأنها تبني في الإنسان ولأجله، وقضايانا التنموية المرتبطة بالأسرة والمرأة والطفولة والشباب هي أرضنا الخصبة حتى نبني ونساهم في تنمية هذا الوطن. والمرأة بكل شفافية ووضوح هي ليست نصف المجتمع بل كل المجتمع، وما توليه القيادة من دعم ومساندة لمجهودات المرأة نعرفه جميعًا وقد أسهمت في نهضة وطنها ودورها واضح في مختلف الأعمال التي كلفت بها، تقول الدكتورة سحر بنقش رئيسة اللجنه النسائية بالمؤسسة: إن المرأة السعودية أثبتت وجودها في أي موقع وقد ساهمت في العديد من النجاحات وتميزت في كافة القطاعات الصحية والاجتماعية والتنموية والثقافية. أعود إلى هذه الشراكات المجتمعية والتي تحقق الكثير من النجاحات على الصعيد المجتمعي فكانت هذه الشراكة مع مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة والذي يشرف على جميع الفئات العمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعمل به أسماء تستحق منا أن نقف لهم تقديرًا واحترامًا لخدمتهم لهذه الفئات. كلمة شكر للأستاذ عليان الرشيدي مدير المركز والأستاذة عائشة العمري رئيسة القسم النسوي والأستاذة عبير عبدالمجيد مسؤولة الصيانة ولجميع من يقدم خدماته لهذه الفئات.
