حظيت المشاركات التي قدمها شباب وشابات المملكة في مؤتمر الشباب الثاني للتطوع والحوار، بإشادات دولية وإعجاب من المنظمين والمشاركين في المؤتمر، والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، واختتم أعماله نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية باريس. وشهدّت المبادرات التي قدمها أبناء وبنات الوطن تفاعلًا كبيرًا ومتميزًا من المشاركين والمشاركات، في المؤتمر الذي نظمته وأدارته منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بحضور أكثر من 100 مشارك دوليّ. وأبدى المشاركون والمشاركات إعجابهم بالأفكار والمبادرات المتميزة التي قدمها الوفد السعودي، والتي عكست مدى حرص وعزيمة الشباب على المشاركة في بناء المستقبل والإسهام في رقيه وتطوره، وحماية المجتمع من العنف والتشدد وتعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال والقبول بالآخر ومفاهيم التعايش المجتمعي، وزيادة الجهود في مجالات التطوع والمسؤولية الاجتماعية. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن المركز حرص على اختيار المشاركين والمشاركات في وفد المملكة، وأنه تم اختيارهم بعناية فائقة ليكونوا واجهة مشرّفة للمملكة وشبابها في مثل هذه اللقاءات الدولية، مبيِّنًا بأن هؤلاء الشباب سيكونون النواة الأولى لمشروع تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي، الذي يتم الإعداد له حاليًا في مشروع «سلام للتواصل الحضاري».