عرضت فضائية «أبوظبي»، تقريرًا دور النظام القطري في دعم الجماعات الإرهابية مثل «حزب الله» في لبنان وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين وغيرهما من الخلايا الإرهابية لتدمير الدول العربية، موضحًا أن سياسة قطر تتسم بالازدواجية ففي العلن تعلن «حزب الله» كجماعة إرهابية وفي السر تدعمه. ازدواجية قطرية كشف التقرير أن الدوحة تمد نظام حزب الله الإرهابي، بالمال لنشر الفتنة في الوطن العربي، وزرع فتيل الإرهاب في الشرق الأوسط، ومن أجل السيطرة على عناصر الحزب، لاستخدامهم في دعم الإرهاب في المنطقة العربية، ونشر الفوضى العارمة في الوطن العربي، لافتًا إلى أن قطر تحاول زرع الفتنة في الوطن العربى. ونوه التقرير بأن قطر تعقد اجتماعات سرية مع قيادات حزب الله اللبناني في أماكن سرية، لافتًا إلى أن اتصالات قطر السرية مع تنظيم حزب الله اللبناني تؤكد ازدواجية الدوحة، فهي تصنف حزب الله اللبناني كتنظيم إرهابي وتعمل على دعمه في الخفاء لممارسة الإرهاب. «الإخوان» صناعة الدوحة وتابع التقرير أن قطر وفرت منابر إعلامية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي الموجود على أرضها، موضحًا أن الدوحة تسعى للسيطرة على المنطقة العربية، لتحقيق أهداف تنظيم الإخوان، ومكاسب شخصية لأمير قطر عن طريق جماعة الإخوان في قطر. ووصف التقرير الدكتور يوسف القرضاوي بإمام الإرهاب وخليفة سيد قطب، لافتًا إلى أن منابر الإرهاب هي أول من شرع بقتل الشعوب العربية وإراقة الدماء، من أجل تنفيذ مخططات التنظيم في الشرق الأوسط، وفعل ما في وسع التنظيم للحصول على أهدافه. الجزيرة محور الشر وكشف التقرير عن همجية وسياسة إعلام قطر، خاصة بعد الهجوم على هيئة كبار العلماء بالمملكة، في الوقت الذي صمت فيه رجال الدين من جماعة الإخوان الإرهابية على تطاول إعلام الدوحة الإرهابي على رجال كبار هيئة علماء من أجل إرضاء أمير قطر والتغاضي عن الحديث في الإعلام عن الهجوم. وتابع التقرير أن النظام القطري يعطي تعليمات لفضائية الجزيرة القطرية الداعمة للإرهاب وعناصر جماعة الإخوان للهجوم على الدول العربية المقاطعة للدوحة، وعلى شخصيات معينة في الدول العربية، للنيل منها بسبب المقاطعة. المال القطري محرك الأحداث واستطرد التقرير أن الأحداث الأخيرة فضحت أساليب الدعاة القذرة من أجل الحصول على المال وإرضاء السيادة القطرية، لافتًا إلى أن رؤوس الإخوان انغمست في الرمال في الخليج العربي بسبب الأموال التي تغدقها عليهم الدوحة. واستطرد التقرير أن قطر أرسلت أموالًا طائلة إلى المقاتلين في سوريا واليمن وليبيا، لهدم تلك الدول على أهلها، وجعل تلك الدول خرابًا، منوهًا إلى أن قطر دربت الآلاف من العناصر الإرهابية، وأرسلتهم إلى الدول العربية لتنفيذ مخططات إرهابية، ونشر الفوضى العارمة في تلك الدول لهدم اقتصادها.