كشف مصدر مطلع بالهيئة السعودية للمهندسين ل»المدينة» عن تحركات رسمية يقودها خبراء في المجال الهندسي، لمضاعفة عدد المهندسين السعوديين خلال 6 أشهر عبر حزمة من الإجراءات أقرتها الهيئة.. لمواكبة رؤية 2030، أبرزها تقديم الدعم للمهندسين، وتكثيف الدورات التأهيلية للخريجين الجدد في مجالات الهندسة المختلفة وتطبيق كود البناء الموحد، مشيرا إلى أن قرار مجلس الوزراء الخاص بنظام مزاولة المهنة، يعزز دور المهندس السعودي بشكل كبير، ويتبنى القضايا المحورية لأبناء المهنة. وأوضح أن عدد المهندسين المسجلين بكشوفات الهيئة، حتى نهاية العام الماضي، بلغ 19691 مهندسا ومهندسة، فيما بلغ عدد غير السعوديين 191000 مهندس بشكل عام في المملكة، وأن المهلة الخاصة بقرار مجلس الوزراء، التي تلزم المهندسين غير المسجلين بالتسجيل ستضاعف من أعدادهم خلال فترة أقل من 6 أشهر. وقال المصدر: فكرتنا عن التحول الاستراتيجي لمواكبة الرؤية خلال الأعوام القادمة ستكون من خلال تقديم الدعم الكامل للمهندسين، وتحديدا من تخرجوا حديثا بدخولهم دورات مجانية ضمن خطة التحول، إضافة إلى عقد دورات مدعومة من قبل الهيئة لجميع فئات المهندسين دون تحديد لتخصص معين، ودورات أيضًا خاصة لكود البناء السعودي، خاصة بعد قرار تعميمه على القطاعين العام والخاص بتطبيقه بصفة تجريبية. وأشار إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على تكثيف الدراسة باللغة الإنجليزية من خلال ابتعاث عدد ليس بالقليل من المهندسين إلى خارج المملكة، مشيرا إلى أن عدد المهندسين، الذي استفادوا حتى الآن أكثر من 11 ألف مهندس في جميع التخصصات من خلال أكثر من 200 دورة تدريبية. من جهته أكد المهندس المعماري حمد الشقاوي، رئيس الهيئة السابق، أنه من الضروري اعتماد كود البناء السعودي وفرضه بالقوة، مشيرا إلى أن فرضه ببساطة شديدة سيعزز حركة الإنشاء والتعمير، موضحًا أن الأعداد لكود البناء الجديد أخذ جهدًا كبيرًا، حيث تمت الاستعانة بأفضل ما في أكواد البناء في العالم وتطبيقها وفق الظروف المحلية، وقال إن هذا الأمر سيسهم في دعم الهيئة والمهندسين، لأن القضية الأساسية في السابق هي عدم وجود مرجعية معتمدة، والآن أصبحت موجودة ومكتوبة وهي «كود البناء السعودي».
