حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما جديدًا، أمس الخميس، في محاور المعارك الدائرة في الساحل الغربي لمحافظة تعز، بالتزامن مع وقفة دعم وإسناد ومباركة نظمها شباب وشابات مدينة تعز الخميس، لعملية «الرمح الذهبي»، الذي أطلقها الجيش الوطني الأحد الماضي لتحرير سواحل محافظة تعز وقطع تهريب السلاح لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.. فيما شنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجومًا عنيفًا علي مواقع المليشيا الانقلابية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف. تحرير الوازعية في حين قال مصدر عسكري ميداني في جبهة مديرية الوازعية- جنوب غرب تعز ل«المدينة»- إن قوات الجيش الوطني القادم من محافظة تعز عبر محور المضاربة - الوازعية، وصلت ظهر الخميس منطقة الظريفة بمديرية الوازعية في طريقها إلى الشقيرة، مركز مديرية الوازعية لتحرير المديرية من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.. فيما قال مصد محلي في محور الحناية - مفرق المخا إن قوات الجيش تمركزت في جبل الكورة المطل على طريق الوازعية- مفرق المخا الذي يتقاطع مع الخط الرابط ميناء المخا بمدينة تعز ومحافظة الحديدة، استعدادًا لقطع خط الإمداد عن المليشيا الانقلابية في الوازعية مديريات الساحل الغربي لمحافظة تعز. وواصلت قوات الجيش الوطني تقدمها في جبهة محور ذوباب - المخا محققة انتصارات كبيرة رغم حقول وشبكة الألغام، التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية. غارات للتحالف شنت مقاتلات التحالف، حتى ظهر أمس، أكثر من 26 غارة جوية على تجمعات ومواقع وآليات الانقلابيين غربي محافظة تعز، خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى.. وامتدت الغارات إلى مواقع المتمردين في منطقة الصليف والدريهمي الساحلية بمحافظة الحديدة، حيث شنت مقاتلات التحالف قرابة 10 غارات على مواقع متفرقة بمعسكر الدفاع الساحلي بالصليف.. فيما، شهدت قرى منطقة الكدحة جنوب غرب مدينة تعز وقرى الوازعية نزوحا جماعيا للسكان، جراء تعرضها لقصف عنيف بصواريخ الكاتيوشا من قبل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. معارك محتدمة تمكنت قوات الجيش الوطني الخميس من السيطرة على موقع الحرم غرب جبل المنعم المطل على خط تعز - الحدية في الجبهة الغربية لمدينة تعز، بالتزامن مع معارك عنيفة كانت محتدمة في الجبهة الغربية لمدينة تعز.. وقال مصدر ميداني ل»المدينة»: إن مدفعية الجيش الوطني دكت معاقل المليشيا في جبل المنعم وبتي الخلوة والسوداء في أطراف منطقة الربيعي. رعب الحوثيين قالت مصادر أمنية في محافظة الحديدة، غربي اليمن الخميس، إن ميليشات الحوثي وصالح الانقلابية عاودت منذ يومين زرع آلاف الألغام على امتداد الشريط الساحلي، الممتد من مديرية الدريهمي وصولا إلى مديرية الخوخة. وأكدت نفس المصادر أن الميليشيات المتمردة تمنع الصيادين من ممارسة عملهم على السواحل، فضلا عن منع مزارعين في مناطق أخرى من الدخول إلى أراضيهم، مما أدى إلى حرمانهم من مصادر دخلهم.. ويعتمد أغلب سكان محافظة الحديدة على مهنة الصيد والزراعة كمصادر رزقهم الوحيد. هجوم عنيف شنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، فجر الخميس، هجومًا عنيفًا على مواقع تابعة للحوثيين وقوات صالح في جبهة المصلوب بالجوف.. ووفقا لمصادر محلية فإن معارك عنيفة كانت في المصلوب، عقب مهاجمة قوات الجيش الوطني لمواقع الحوثيين في منطقة وقز، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، في حين فرت البقية من مواقعهم، تاركين وراءهم جثث قتلاهم. دعم «الرمح الذهبي» نظم شباب وشابات محافظة تعز وقفة دعم ومباركة لعملية «الرمح الذهبي»، الذي أطلقها الجيش الوطني لتحرير الساحل الغربي لمحافظة تعز وقطع خط الإمداد عن الميليشيا الانقلابية وتأمين الملاحة الدولية.. وطالب بيان لوقفة الدعم والمساندة لقوات الجيش الوطني، الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات بمواصلة عملية الرمح الذهبي لفك الحصار عن تعز وتحريرها من الميليشيا الانقلابية. محسن صالح يدعو لتأييد الشرعية ومقاومة الانقلاب دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، أعضاء السلطة التشريعية في بلاده، ممن لم يحددوا موقفا من الأوضاع الجارية في البلاد، إلى إعلان تأييدهم للحكومة الشرعية ومقاومة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، الانقلابية.. وبحث، الفريق محسن- خلال لقاءين منفصلين، له الليلة الماضية في مدينة الرياض، مع وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، عثمان مجلي ورئيس تكتل نواب الشرعية، في البرلمان اليمني، محمد مقبل الحميري- الجهود المبذولة لأعضاء مجلس النواب في رفض سلوك الميليشيا الانقلابية.
