وجود التحكيم الأجنبي (مرحلي) والمسابقات الأوروبية تبرئ الحكم السعودي

قال إن أخطاء الحكام الأجانب أثبتت صحة نظريته... الناصر ل«الجزيرة»:

قال الأستاذ عبد الله الناصر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم إن ما حدث من أخطاء تحكيمية صاحبت لقاء نهائي كأس ولي العهد ولقاء الهلال بالشباب في الجولة الحادية والعشرين من مسابقة دوري المحترفين السعودي يأتي في سياق الواقع التحكيمي العالمي والذي يشهد مثل تلك الأخطاء بكل مسابقات الدول الكروية مضيفاً في حديث ل(الجزيرة): (شهدت المباراتان تحكيماً أجنبياً ومع ذلك حصلت أخطاء صغيرة وكبيرة وهذا ما يؤكد كلامي الذي سأردده اليوم وغداً وكل يوم بأن الأخطاء التحكيمية لا يمكن أن تختفي فهذا قدر كرة القدم ولو نظرنا للمسابقات الأوروبية لوجدنا أن من يدير منافساتها حكام أكفاء ومرشحون لقيادة مباريات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا 2010م ومع ذلك يقعون بأخطاء كبيرة كاحتساب أهداف جاءت باليد أو ركلات جزاء غير صحيحة وخلافه).
الناصر الذي يملك رصيداً كبيراً من الخبرة بمجال التحكيم تجاوز الخمسة وعشرين عاماً اعتبر وجود الحكم الأجنبي في الملاعب السعودية مرحلي لأن الجميع سيصل لقناعة تامة بأن الأخطاء ستكون حاضرة مع كل الحكام من كل الجنسيات.
وحول تعيين الحكم الرابع من الحكام المحليين برغم ان الكادر التحكيمي أجنبي وهل اللجنة ترشح اسم الحكم الرابع قال: (نعم يتم الطلب منا ترشيح حكم رابع ونقوم بإرسال اسمه للأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم) وبخصوص دورهم في اختيار الحكام الأجانب حتى لو كان استشاريا قال: (ليس لنا أي دور بذلك).
يذكر أن أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم هي من تستقبل طلبات الأندية المشاركة بدوري المحترفين السعودي والمتضمنة طلب حكام أجانب لمبارياتها ومن ثم تقوم بمراسلة الاتحادات الأوروبية أو غيرها لترشيح طواقم تحكيمية على أن يدفع النادي الذي يطلب الحكام كامل تكاليفهم المالية وغالبا ما يتم إرسال حكام غير جاهزين أو مبتعدين عن الأجواء على اعتبار أن المنافسات الأوروبية لازالت في أوج معتركاتها وهو ما يؤدي إلى وجود الكثير من الأخطاء الفادحة للحكام الأجانب.