إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الأمير سلطان بن فهد، وبحضور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء محمد بن عبد العزيز الفريح، ورئيس قسم التوجيه والإرشاد بالتربية والتعليم بمنطقة الرياض، الأستاذ يحيى بن جابر البشري، افتتحت بقاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الدورة التدريبية الرابعة عشرة للمرشدين الطلابيين والتي تستمر حتى 21-3-1427ه. وقد أقيم حفل خطابي بدئ بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات كلمة بدأها برفع الشكر والتقدير لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لدعمه ورعايته لمثل هذه الدورات التدريبية التي تقام بصفة سنوية في العديد من مناطق المملكة. وتطرق في كلمته إلى أن المملكة من أقل الدول تضرراً بالمخدرات، وذلك بفضل من الله ثم تنبُّه الحكومة الرشيدة وحرصها على مكافحتها والحد من انتشارها للمحافظة على أمن وشباب هذا البلد الغالي، وأن ما يؤكد اهتمامها إيجاد جهاز مستقل لمكافحة المخدرات يقوم بواجباته بمناطق المملكة، إضافة لاستحداث مكاتب للإدارة العامة في دول الإنتاج والعبور، كذلك صدور الأمر السامي الكريم المقر لفتوى هيئة كبار العلماء بتطبيق عقوبة الإعدام على مهربي ومستقبلي المخدرات ومروِّجيها في حال التكرار للمرة الثانية، إضافة إلى أنّ الحكومة أنشأت ثلاثة مستشفيات تختص بعلاج وتأهيل مدمني المخدرات، كذلك تطرّق لأمر صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، برئاسة صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وعضوية أربعة من أصحاب المعالي الوزراء، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام، وأن من مسؤولياتها بث الوعي الثقافي بأضرار آفة المخدرات وتوعية الشباب من مخاطرها المحدقة بأسلوب علمي مدروس من خلال المحاضرات والندوات العلمية والدورات والوسائل الإعلامية. بعد ذلك ألقيت كلمة سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض، ألقاها نيابة عنه رئيس قسم التوجيه والإرشاد الأستاذ يحيى جابر البشري. ثم قام الحضور بزيارة المعرض التوعوي بالإدارة العامة، وشرّف الحضور حفل الشاي الذي أقيم بهذه المناسبة، بعد ذلك بدأت فعاليات الدورة بمحاضرة ألقاها الشيخ وليد المديفر.