مساء اليوم .. (أيتام إنسان) يحتفلون بوالدهم سلمان

في حفل جمعية الأيتام السنوي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - أمير منطقة الرياض - رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان)، مساء اليوم الاثنين السابع من شهر رمضان الحالي الموافق 10 أكتوبر 2005م حفل اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الأيتام إنسان وذلك بفندق الانتركونتيننتال بالرياض (قاعة الملك فيصل للمؤتمرات) عند تمام الساعة التاسعة والنصف مساء. وبهذه المناسبة قدّم معالي أمين عام الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية الدكتور حمود بن عبد العزيز البدر شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على رعايته لهذا الحفل وقال البدر: إنّ تشريف سموكم الكريم لهذا الحفل يُعَدُّ دليلاً على مدى اهتمام وحرص سموه لدعم العمل الخيري بشكل عام ورعاية الأيتام بشكل خاص، ولا نستغرب ذلك الاهتمام من سموه فهو الذي تعهّد هذه الجمعية منذ انطلاقتها عام 1419ه، وقد اعتدنا أن نرى أياديه البيضاء تمتد بالخير والعطاء في مختلف المجالات فكيف إذا كان الأمر يتعلّق بفئة غالية على قلوبنا جميعاً وهم الأيتام.
واستعرض معالي أمين عام الجمعية أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية في مجال رعاية الأيتام خلال السنوات الماضية، موضحاً أن إجمالي المبالغ التي أنفقتها الجمعية على الأطفال الأيتام الذين تقوم برعايتهم منذ تأسيسها، وحتى منتصف عام 1426ه قد تجاوز مائة مليون ريال .. حيث أصبح عدد المستفيدين من خدماتها (14.758) - أربعة عشر ألفاً وسبعمائة وثمانية وخمسين يتيماً ويتيمة -، تقدم الجمعية لهم الرعاية داخل أُسرهم الطبيعية التي بلغ عددها (3.152) أُسرة داخل مدينة الرياض .. تقدم لهم الرعاية المادية والمعنوية عبر أفضل الأساليب العلمية. وأوضح البدر: أنّ أعضاء الجمعية العمومية سيطلعون خلال الاجتماع على تقرير مصوّر عن أهم البرامج والأنشطة المنفذة خلال الفترة الماضية، كذلك سيتناول الاجتماع استعراض تقرير المحاسب القانوني عن الأداء المالي للجمعية عام 1425ه والميزانية التقديرية لعام 1426ه.
وفيما يتعلق بمشروع وقف الجمعية؟، أوضح معالي الدكتور حمود البدر أنّه تم الانتهاء من حفر الأرض التي تقع على طريق الملك فهد كمرحلة أولى، كما تم الانتهاء من تعديل المخططات والرسومات الهندسية للمبنى وسيتم خلال الشهر القادم تعميد المقاول بالبدء في بناء المشروع. وقدم البدر جزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذا المشروع الخيري، الذي سيكون رافداً لموارد الجمعية، ودعا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .. واختتم معالي الدكتور البدر تصريحه بأن يثيب الله عز وجل سمو الأمير سلمان على جميل صنيعه للجمعية، وأن يجزي كافة المتبرعين والمتبرعات من أهل الخير في هذا الوطن المعطاء وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.
رعاية الأمير سلمان لها عظيم الأثر في نفوس الجميع
وبهذه المناسبة قال مدير عام الجمعية الأستاذ صالح بن عبدالله اليوسف: لقد اعتدنا من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية - كل الدعم والتشجيع للأعمال الخيرية، وتأتي رعاية سموه - حفظه الله - لحفل الجمعية تجسيداً على ما يحظى به الأيتام من اهتمام سموه لهذه الفئة الغالية من أبناء مجتمعنا. وذكر اليوسف أنّ الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) هي جمعية متخصصة في رعاية الأيتام السعوديين داخل منطقة الرياض، وتقدم الرعاية لهم وكفالتهم داخل أُسرهم الطبيعية، وهذه الرعاية هي من أفضل أوجه الرعاية التي تقدم للأيتام، حيث يتم إشباع احتياجاتهم المادية والنفسية في جو أُسري طبيعي، حيث تقدم لهم الجمعية الرعاية التالية:
* أولاً: النفقات المادية: وتشمل:
1- النفقات الدورية: وهي الإعانات التي تُصرف لليتيم بشكل شهري من مواد غذائية ومبالغ نقدية وكسوة .. ولحرص الجمعية على تنمية شخصية اليتيم ومراعاة لمشاعره النفسية أثناء تقديم الإعانات، فقد تم استحداث نظام متميِّز لتسليم الإعانات الدورية - حيث يسلم لكل أُسرة بطاقة إلكترونية. وتغذى كل شهرين، بمبلغ الإعانة، ويصرف اليتيم بموجبها الإعانة، ولا يستدعي حضوره للجمعية. كذلك يوزع على الأُسرة كوبونات معتمدة لأسواق تجارية - بحسب عدد أفرادها - ليختار اليتيم بنفسه ما يناسبه من الكساء دون أن يحمل معه مبالغ مالية قد لا يحسن التصرف بها ..
والمبلغ السنوي الذي يصرف لهذا المشروع على الأيتام شهرياً (2.500.000) - مليونان وخمسمائة ألف ريال -.
ومن النفقات المادية:
2- النفقات الطارئة: وهي الإعانات التي تقدمها الجمعية للأُسر، كتسديد الإيجار السنوي للمنازل، وتأمين الأثاث، والأجهزة الكهربائية، وتسديد فواتير الخدمات .. وغيرها من الخدمات التي تحتاجها الأُسرة، وذلك وفقاً لتوصيات فريق البحث الاجتماعي، الذي يزور الأُسر داخل منازلهم. وإجمالي ما تم صرفه عام 1425ه لهذا المشروع (5.000.000) - خمسة ملايين ريال -.
3- النفقات الموسمية: وهي الإعانات التي تنفقها الجمعية في المواسم كالحقيبة المدرسية، ومشروع السلة الرمضانية، ومشروع توزيع لحوم الأضاحي، وزكاة الفطر وهدية العيد، وتحجيج الأيتام والأرامل .. وإجمالي ما تم صرفه لهذا المشروع خلال العام الماضي (2.200.000) - مليونان ومائتا ألف ريال -.
* ثانياً: تقدم الجمعية الرعاية التعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية للأيتام وذلك من خلال تلمُّس أحوال الأيتام بزيارتهم داخل منازلهم، والاتصال والتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية.
ثالثاً: تقوم الجمعية بتدريب وتأهيل وتوظيف الأيتام. وإجمالي ما تم صرفه لهذا المشروع عام 1425ه (1.400.000) - مليون وأربعمائة ألف ريال -، استفاد منها أكثر من 500 يتيم ويتيمة.
مشروعات وبرامج أتاحتها الجمعية لمشاركة المحسنين بها
لقد أتاحت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض مشاريع كثيرة للمساهمة في دعم ورعاية الأيتام، حيث يمكن لفاعلي الخير أن يساهموا في المشاريع التالية:
* أولاً: برنامج العضوية وهو أحد أشكال دعم الجمعية من خلال دفع مبلغ سنوي لا يقل عن (1000) ألف ريال، ويتيح هذا المبلغ للعضو الانضمام لعضوية الجمعية ويكون له الحق في حضور اجتماعاتها العمومية والتصويت على قراراتها، وله أيضاً ترشيح نفسه للعضوية (بالنسبة للرجال)، والانتخاب للرجال والنساء.
* ثانياً: الصدقة الجارية من خلال المساهمة في دعم مشروع وقف اليتيم الذي بدأت الجمعية بتنفيذه على أرضها الواقعة على طريق الملك فهد بمساحة إجمالية 2.255 متر مربع وقد تبرع بهذه الأرض الشيخ حمد والشيخ إبراهيم ابنا محمد بن سعيدان - رحمه الله -، وقد تم الانتهاء من حفر الأرض بالكامل وسيتم البدء في الإنشاء خلال الشهر القادم بمشيئة الله.
* ثالثاً: تستقبل الجمعية الزكاة الشرعية والصدقات العامة: التي تساهم الجمعية من خلالها في تأمين الاحتياجات الضرورية لأُسر الأيتام، كدفع الإيجار السنوي للمنازل، وتأمين الأثاث والأجهزة الكهربائية، وتسديد فواتير الكهرباء والماء .. وغيرها من الاحتياجات.
* رابعاً: استحدثت الجمعية برنامج تأهيل الأيتام، من خلال مساعدتهم لمواجهة الحياة وذلك بتدريبهم وتعليمهم في المعاهد والمراكز التدريبية، حيث يتم إلحاق الأبناء بدبلومات متخصصة في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والدبلومات الصحية. وتحتاج هذه البرامج للدعم والمساندة، لذا فتحت الجمعية المجال للمساهمة في دعم هذا الصندوق.
طريقة كفالة الأيتام
في جمعية (إنسان)
لقد أتاحت الجمعية للمحسنين كفالة الأيتام من خلال دفع مبلغ (2400) ريال سنوياً، أو (200 ريال شهرياً عبر نظام الاستقطاع الشهري)، وتتولى الجمعية من خلال هذا المبلغ توفير الاحتياجات الضرورية من (الغذاء والكساء) لليتيم داخل أُسرته الطبيعية، ويوزع مبلغ الكفالة على النحو التالي:
1) مبلغ (50) ريالاً نقداً يعطى لليتيم شهرياً عن طريق بطاقة صراف آلي.
2) مبلغ (100) ريال كنفقات غذائية شهرياً تغذى من خلال بطاقة الكترونية يستطيع اليتيم من خلالها التسوق من شركة العثيم ويشتري ما يناسبه من مواد غذائية، وذلك حرصاً من الجمعية على مراعاة مشاعر اليتيم أثناء تقديم الإعانة له. وهذا المبلغ يغذى بحسابات الأيتام بشكل دوري، ولا يستدعي حضورهم للجمعية.
3) مبلغ 200 ريال كسوة توزع على الأبناء كل أربعة أشهر، بكوبونات معتمدة لأسواق تجارية متخصصة في بيع الملابس ويختار اليتيم بنفسه ما يناسبه من الكساء دون أن يحمل معه مبالغ مالية قد لا يحسن التصرف بها.
وبالتالي يكون المبلغ السنوي الذي يُصرف لليتيم
الواحد (2.400) - ألفان وأربعمائة ريال -، وهذا هو مبلغ كفالة اليتيم الواحد سنوياً.
كما يمكن للمتبرع أن يدفع هذا المبلغ على دفعات سواء شهرية (200 ريال) أو نصف سنوي (1200 ريال)، وإجمالي ما تصرفه الجمعية لمشروع كفالة الأيتام شهرياً (2.500.000) - مليونان وخمسمائة ألف ريال -.
إحصائيات مهمة
* أنفقت الجمعية على الأيتام منذ تأسيسها عام 1419ه حتى شهر رمضان لهذا العام 1426ه أكثر من 130.000.000 - مائة وثلاثون مليوناً -.
* بلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية (14.700) مستفيد منهم 3000 أرملة والبقية أيتام.
* تصرف الجمعية شهرياً مليونين وخمسمائة ألف ريال كنفقات دورية شهرية للأيتام.
* أنفقت الجمعية في مجال تأهيل الأبناء من الجنسين خلال هذا العام فقط (مليون ريال).
* لدى الجمعية حالياً (5) خمسة فروع، منها (4) داخل مدينة الرياض وواحد في محافظة الخرج.
* أنفقت الجمعية خلال هذا العام مليوني ريال لتسديد إيجارات منازل الأُسر.
سلمان الإنسان .. رجل
البر والإحسان
كما تحدث ل(الجزيرة) - رجل الأعمال وعضو الجمعية - الأستاذ فيصل بن مساعد السيف فقال: خلال هذا الشهر الكريم تتوالى مشاريع الخير والعطاء وتبرز مدى التلاحم والمحبة بين هذا الوطن ومواطنيه. ورغم مشاغل ومسئوليات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، فقد حرص سموه الكريم على رعاية وتدشين هذه المشاريع الخيرية والمناسبات العظيمة، فقبل أيام دشن سموه الكريم مشروع الإسكان الخيري وسلّم مفاتيح الوحدات السكنية لعدد من الأُسر الفقيرة والمحتاجة. لقد جعل الأمير سلمان العمل الاجتماعي والخيري والإنساني جزءاً لا يتجزأ من فن الإدارة الراقي فأضفى على مسئولياته المتعددة وعمله الدؤوب في خدمة الناس تلك اللمسة الإنسانية والحانية التي تخترق كل الحواجز، لتجعل من علاقة أمير منطقة الرياض بالمجتمع علاقة حميمة في الداخل والخارج، والكل يعرف الأمير سلمان واسمه محفور في قلوب الجميع، فهو رجل الإنسانية والأعمال الخيرية. إنّ جهود سمو الأمير سلمان في مجال العمل الخيري التطوعي قد بدأت منذ وقت مبكر والجميع يعرف إسهامات سموه وحرصه وحبه لفعل الخير في داخل المملكة وخارجها، من خلال حملات التبرعات والإغاثة والجمعيات الخيرية. وبعد مرور أيام معدودات على مشروع الإسكان الخيري يواصل سموه مشوار الخير وإسعاد فئة غالية من مجتمعنا هم (فئة الأيتام) من خلال هذا الحفل الذي تقيمه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام .. هذا هو سلمان مسيرة خير وعطاء، وعشق سموه للعمل الخيري لا يتوقف فهو للجميع يساعد ويرسم البسمة على شفاههم. والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام سجّلت نجاحاً كبيراً بفضل من الله ثم بدعم واهتمام سموه ومساندة الموسرين ومحبي الخير، لأنّ عمل الخير - كما يذكر سموه دائماً - عمل بلا حدود ولا يرتبط بمكان أو زمان.
ولا يختلف اثنان في أنّ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أحد الرجال العظام الذين سخّروا وقتهم وجهدهم للعمل الخيري انطلاقاً من ديننا الحنيف الذي تتخذه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، سراجاً ومنهاجاً في كلِّ خطاها نحو بناء الإنسان الذي هو مدخل ومخرج العملية التنموية في آن واحد .. أسأل الله أن يُجزي الأجر والثواب لسموه على ما قدمه ويقدمه لأعمال الخير، وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه، وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا وأن يديم هذه النعمة .. إنّه سميع مجيب.
ترابط المجتمع مع اليتيم
كما تحدث الشيخ إبراهيم محمد بن سعيدان - عضو الجمعية ورجل الأعمال المعروف - فقال: يهل علينا شهر رمضان المبارك، ولا يفوتنا في هذه الأيام الفضيلة التي تزخر بالإيمان والعطاء التذكير بفئة غالية على قلوبنا جميعاً وهم الأيتام الذين فقدوا عائلهم.
هذه الفئة من المجتمع التي شاءت الظروف حرمانهم من عائلهم، والذين هم بحق من يستحق منا على الدوام كلّ اهتمام وتقدير ومساعدة، في محاولة منا لدمجهم في المجتمع بهدف التخفيف من وحدتهم، وإشعارهم بأنّ هناك من يهتم بهم ويوليهم كلّ عناية واهتمام.
وحقيقة من خلال قربي من هذه الفئة شعرت بمدى الترابط والتعاطف الكبير من أبناء الشعب السعودي معهم على كافة المستويات، فأيّ باب نطرقه لمساعدتهم نجد القبول والترحيب والاستعداد الكبير لمساعدتهم ومد يد العون لهم، وهذا ليس بغريب على الشعب السعودي المسلم والمحب للخير بطبعه والذي لا يألو جهداً في سبيل مساعدة المحتاجين أينما كانوا، فما بالك إذا كان من يحتاج للعون والمساعدة يعيش بينهم. ولقد ساعد هذا التعاطف الكبير والمساعدات العينية على التخفيف كثيراً من معاناتهم وجعلهم لا يشعرون باليتم، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، فقد تعدّى ذلك إلى محاولة دمجهم في المجتمع من خلال الرحلات والبرامج الثقافية والتربوية والبرامج التدريبية التي تلقى كلّ ترحيب ومساعدة من ولاة الأمر وكبار المسئولين ورجال الأعمال الذين يبادرون باستمرار بتقديم التمويل اللازم لمثل هذه الأنشطة، استشعاراً منهم بأهمية التكافل الاجتماعي وتأثيره في بث الأمان في المجتمع.
وقد سارعت كثير من المؤسسات التعليمية والتدريبية على قبول أعداد كبيرة منهم للدراسة في منشآتهم التعليمية والتدريبية، إضافة إلى ما تقدمه حكومتنا الرشيدة لهذه الفئة من تعليم وتدريب وتشغيل في قطاعات مختلفة، حتى أنّ منهم الكثير ممن برزوا في التعليم وابتُعثوا للدراسة خارج المملكة ليعودوا لخدمة وطنهم ومليكهم، ولن يشعر اليتيم بالوحدة مادام ترعاه جمعية يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الرجل الإنسان الذي يشرف بنفسه على هذه الفئة الغالية علينا جميعاً.
من جانبه أبدى الأستاذ عبدالله بن سليمان المقيرن - عضو مجلس الإدارة وعضو اللجنة التنفيذية - سعادته وترحيبه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وحضوره - حفظه الله - اجتماع الجمعية العمومية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام.
وقال المقيرن إنّ الجمعية ظلت تحظى برعاية تامة ومتابعة مستمرة من لدن سموه الكريم وسمو نائبه، مما مكّنها من التطوُّر والتقدم والوفاء بمسؤولياتها على أعلى المستويات تجاه فئة عزيزة على الجميع، ألا وهي فئة الأيتام .. مؤكداً أنّ ما تقوم به هذه الجمعية من دور حيوي وبنّاء يُعتبر دوراً تعزيزياً وتكميلياً لجهود سموه الفاعلة التي تأتي نتيجة للتوجيهات السديدة التي مكّنت من القيام بتقديم الخدمات إلى الأيتام والبالغ عددهم 14700 يتيم، من خلال الجمعية وفروعها المنتشرة في منطقة الرياض، إضافة إلى وجود مركز إعلامي متخصص في ذلك.
وكرر المقيرن في نهاية تصريحه شكره لسمو الأمير سلمان على تفضُّله بالحضور، موضحاً أنّ مثل هذه اللفتات الكريمة من سموه لها أثرها الطيب والفاعل على أداء الجمعية والعاملين بها سعياً لتحقيق الأهداف المنشودة بمشيئة الله تعالى.