جاهزون لحصد مزيد من الألقاب

قبل انطلاق بطولة الخليج,, رئيس اتحاد ألعاب القوى يؤكد تعاون وزارة المعارف أثمر عن أبطال جدد

أوضح سمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى للهواة أن منتخبات المملكة للناشئين والكبار أكملت جميع استعداداتها للمشاركة في بطولة مجلس التعاون الأولى للناشئين والثامنة للكبار لألعاب القوى المقرر أن تنطلق يوم غد في دولة الكويت الشقيقة.
وبيّن سموه في لقاء مع وكالة الأنباء السعودية أن الاستعدادات دائماً تكون مع بداية الموسم حيث إن جميع اللاعبين يشاركون مع أنديتهم في مسابقات ومنافسات داخلية بصفة مستمرة وذلك بحضور مدربي المنتخبات معهم في مناطقهم وهي بمثابة جزء مهم في الاعداد للبطولات الخارجية.
وأشار سمو الأمير نواف بن محمد إلى أنه قبل بداية البطولات الخارجية يكون هناك اعداد خاص للاعبين من 45 الى 60 يوماً يتم فيه التركيز على النواحي الفنية.
وبيّن أن مشاركة فئة الناشئين لأول مرة في بطولة خليجية إلى جوار اللاعبين الكبار تعود عليهم بالفائدة لعدة أسباب منها أن اللاعب الناشئ يتعلم من زميله اللاعب الأكبر عمراً الانضباط والاعداد والتعود على جو البطولات لكي يوجد في النهاية لاعب على مستوى عال.
وأشار سمو رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى للهواة إلى أن تنظيم بطولة للناشئين كل سنتين مع بطولة الكبار يساعد على البحث عن المواهب في المدارس والأندية وزيادة الاهتمام من الاتحادات الرياضية كما يساعد المدربين على اكتشاف المواهب الجديدة.
وأبرز سموه اهتمام الاتحاد باكتشاف اللاعبين الناشئين مبيناً ان وزارة المعارف تنفذ منذ أربع سنوات برنامجاً معداً من قبل الاتحاد السعودي لألعاب القوى سبق تجريبه على تعليم منطقة الرياض وحقق نجاحاً باهراً مما أدى إلى تعميمه على جميع مناطق المملكة.
ونوه بهذا التعاون الذي أثمر عن اكتشاف بعض اللاعبين الناشئين مشيراً في هذا الصدد إلى الميداليات ال 14 الذهبية التي تحققت أثناء بطولة المدارس الأخيرة وكان نصيب منسوبي العاب القوى منها 13 ميدالية.
وبيّن أن هناك 70 لاعباً ناشئاً ادخلوا معسكرات المنتخب منذ 2 ذي الحجة الى الآن وتم اختيار 35 لاعبا ناشئا وجميعهم من المدارس وسيمثلون المملكة في البطولة الأولى للناشئين,وتوقع سموه أن تحقق منتخبات المملكة في هذه البطولة العديد من الميداليات سواء الذهبية أو الفضية أو البرونزية.
وعن غياب اللاعب هادي صوعان وعدم مشاركته في هذه البطولة أوضح سمو الأمير نواف بن محمد أن غيابه يعود إلى مشاركته الآن في منافسات قوية في لوس أنجلوس في سباق 400م حواجز في اطار اعداده للمشاركة في أولمبيات سدني.
وأوضح سموه ان الاتحاد حقق خلال السبع السنوات الماضية انجازات رائعة وهو يسعى للبحث عن مدربين وطنيين مارسوا اللعبة عالمياً ولديهم الخبرة والاحتكاك الجيد لكي يتفرغوا للتدريب وان يلتحقوا بدورات تدريبية مكثفة ومتقدمة مؤكداً حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بالمدرب الوطني في جميع الألعاب الرياضية.
وحث سمو رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى للهواة وسائل الاعلام على الاهتمام بالألعاب الجماعية ودعمها والتعريف بها وبانجازاتها للجمهور الرياضي.
وفي ختام لقائه أعرب سمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وسمو نائبه على دعمهما للاتحاد ونشاطاته وايضاً متابعتهما المستمرة الدائمة للاتحاد من أجل ان تضيف منتخبات المملكة لالعاب القوى انجازات رياضية سعودية تضاف لجملة الانجازات التي تحققت بفضل الله.