إسرائيل هدمت 1800 منزل فلسطيني بشكل كلي

خلال 33 شهراً من انتفاضة الأقصى

أوضحت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في بيان صحفي أصدرته اليوم ان عدد المنازل التي أقدمت سلطات الاحتلال على هدمها منذ بداية الانتفاضة وحتى حزيران الماضي «1800» منزل بشكل كلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها عشرة منازل مكونة من طابقين، و30 منزلا مكونة من ثلاثة طوابق، و15 منزلا مكونة من أربعة طوابق.
وأظهر البيان ان عدد المنازل التي تم تدميرها بشكل كلي في المخيمات الفلسطينيية بلغ «620» منزلا أي ما نسبته 34% من إجمالي المنازل المهدمة بالكامل في الضفة الغربية.
واوضح البيان ان عدد المنازل التي تم تدميرها بالكامل في محافظة رفح لوحدها بلغ «380 منزلا» أي ما نسبته 21 % من إجمالي المنازل المهدمة بالكامل في الضفة والقطاع، حيث تعتبر محافظة رفح أكثر المحافظات الفلسطينية تضررا من هدم المنازل.
وعن مدينة القدس يشير البيان إلى ان قوات الاحتلال هدمت أكثر من 10 منازل أي ما نسبته 5 ،5% من إجمالي المنازل المهدمة بالكامل في الضفة والقطاع، ومن هذه المنازل المهدمة في القدس 80 منزلا تم هدمها بذريعة عدم الترخيص.
وفي الخليل هدمت قوات الاحتلال الصهيوني 130 منزلا، أي ما نسبته 7,2 % من إجمالي المنازل المهدمة بالكامل في الضفة الغربية والقطاع، ومن هذا العدد من المنازل «54 منزلا تم هدمها بذريعة عدم الترخيص، عدد المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال في باقي مدن الضفة الغربية وقطاع غزة «570 منزلا أي ما نسبته 6 ،31% من إجمالي المنازل المهدمة بالكامل.
وفي مخالفة واضحة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية دأبت سلطات الاحتلال على إعطاء حجج لتبرير أعمال الهدم هذه وكان من أبرز هذه الحجج مشاركة أبنائهم في مقاومة الاحتلال.
وتشير المعطيات لدى مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ان من هذا العدد 58 منزلا دمرت بحجة مشاركة أبنائها في مقاومة الاحتلال، تركزت في نابلس والخليل وبيت لحم وجنين.
واعتبرت اللجنة الدولة للتضامن ان هدم المنازل وهو انتهاك لكافة الأعراف والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.