«المرئي والمسموع» وهيئة الصحفيين تطلقان ورشة عمل متقدمة في اتصالات الأزمات

بالشراكة مع جامعة أريزونا الأمريكية

بدعم من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وبالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين وكلية والتركرونكيت للصحافة والاتصال الجماهيري بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية تعقد دورة تدريبية لتأهيل عدد من الأشخاص الطموحين المتفهمين لطبيعة العمل الإعلامي ليتمكنوا من خلق صورة فاعلة لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم ضمن برنامج لاستكشاف اتصالات الأزمات بعنوان «الاستجابة الاستراتيجية: تشكيل الصور والهوية في سياق الأزمات» وستكون موجهة لطلاب وطالبات الجامعات المتخصصين في الإعلام والاتصال، والممارسين والممارسات في قطاع الإعلام حديثي الخبرة. وتعد هذه الدورة التي ستعقد عن بعد في شهري يونيو ويوليو القادمين أولى نتائج مذكرة التفاهم التي وقعت بين كل من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وهيئة الصحفيين السعوديين حيث وقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الأستاذة إسراء عسيري، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك.
من جانبها رحبت رئيسة الهيئة العامة للمرئي والمسموع الأستاذة إسراء عسيري بالروح الإيجابية التي تربط بين الهيئتين وأكدت أن الممارسة الإعلامية تستدعي تلافي الازدواجية أو تداخل المهام النظامية والإشرافية وفقاً لاختصاصات كل طرف، ورفع مستوى الاتصال البناء بين منظمات المجتمع وهيئاته والمتلقين للخدمات في قطاعات الإعلام، وأن هذه المذكرة تتضمن مجالات واسعة وأطرا متعددة للتعاون والإنجاز سعياً لتحقيق أهداف رؤية 2030 وبرامج التحول الوطني 2020 ذات الصلة باختصاصات ومهام الطرفين، انطلاقا من تطلع GCAM إلى المستقبل من خلال تنمية المواهب الإعلامية واعتمادا على أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المعتمدة عالميا.
وأثنى رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك على ما تجده هيئة الصحفيين السعوديين من تفهم وإسناد من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وقال: إنني ممتن للمواقف الإيجابية لسعادة الأستاذة إسراء عسيري التي تتفهم دور هيئة الصحفيين في خدمة المهنة والمهنيين في قطاع الإعلام، وأكد على أن هذه المذكرة التي تم توقيعها تهدف إلى بناء نموذج متكامل من البرامج الإعلامية بالشراكة مع الأكاديميات الإعلامية الدولية للتعاون في العديد من المجالات لتحقيق الأهداف التالية بناء صناعة إعلامية قادرة على استخدام وسائلها لتحقيق التأثير الأمثل. و تأهيل الأشخاص الأكفاء المتفهمين لطبيعة العمل في خلق صورة فاعلة لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم. وتأسيس شبكة علاقات إعلامية دولية على مستوى العاملين والمؤسسات والمنظمات.
وقد تم تخصيص الرابط للراغبين بالمشاركة :( https://sju.org.sa/main/news/149).