في الوحدة.. رضا رغم الخسارة

الوحدة ودع الآسيوية

قوبل عدم تأهل الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة إلى دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا 2021 ، عقب خسارته نتيجة المباراة التي استضاف فيها مساء أول أمس نظيره القوة الجوية العراقي على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة في الملحق الآسيوي، بحالة من الرضا التام في الشارع الوحداوي، قياساً بالأداء الذي قدمه الفريق طوال المباراة التي امتدت للأشواط الإضافية وركلات الترجيح التي ابتسم فيها عامل الحظ للفريق العراقي وتأهل إلى دوري المجموعات على حساب الوحدة.
وأكد أنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة أن الظروف التي واجهت الوحدة في الشوط الثاني من مباراة الملحق الآسيوي، والمتمثلة في تعرض أكثر من لاعب للإصابة التي حالت دون تمكنهم من إكمال المباراة، وتحديداً منهم قلب الفريق النابض المحترف البرازيلي أنسيلمو مورايس، والدينمو المحرك حسين العيسى خدمة الفريق العراقي الذي نجح في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع وفي نفس الوقت فإن هذا الأمر أثر على عطاء الوحدة الذي وضح تراجعه بسبب ذلك الأمر، لافتين (أي أنصار وعشاق الفرسان)، إلى أهمية استمرار رصد المكافآت من قبل أعضاء شرف النادي ورجال الأعمال المكيين في المرحلة القادمة التي يسعى فيها الفريق لتثبيت أقدامه في دوري الأضواء، وذلك على ما تم رصده من مكافآت قبل مباراة الملحق الآسيوي والتي وصلت فيها المكافأة المرصودة للاعبي الفريق إلى قرابة نصف مليون ريال منها 100 ألف من حازم اللحياني الرئيس السابق للنادي ومثلها من المهندس جمال أزهر عضو شرف النادي.
وأشار العديد من أنصار الفرسان إلى أن المستوى الذي قدَّمه الفريق أمام فريق الجوية العراقي الذي يتربع على صدارة ترتيب الدوري العراقي، في أول مهمة رسمية للمدرب اليوناني جورجيوس دونيس الذي خلف المدرب الأردني المقال أحمد حديد في تدريب الفريق، يعد مصدر تفاؤل على تجاوز الفرسان الأزمة التي يمرون بها في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي بات الفريق بسببها مهدد بالهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى.
ومن المنتظر أن يعاود الوحدة تدريباته يوم غد (السبت) على الملعب الرديف في مدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة، استعداداً لما تبقى له من مباريات في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي تعد مباريات حاسمة ولا سيما أنه على ضوء نتائجها سيتحدد مصير الفريق إما بنجاحه في تثبيت أقدامه في دوري الأضواء أو هبوطه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى وهو ما لا يتمناه أنصار وعشاق الفريق ومحبوه.