ماذا دهاني حينما التقيتك؟ وأين أصبحت مني وأين موقعك؟ لقد تملكت كل سطور قصتي الحزينة التي كتبها قدري وجعلني أعيش أحداثها وكنت أنا بطل قصتها في الحزن. لك شكري لأنك قمت بتمثيلها معي وشاركتني كل فصولها البائسة الهاربة من وجه الحقيقة....! الشاردة في سماء عينيك الباحثة عن أمطار وجدانك المتعطشة إلى جدول أنهارك المتأملة لربيع أزهارك حطمي قمة الخوف للتواصل بيننا كل الكلمات المتقاطعة فكل يوم أشاهدك فيه تكبر الأيام وتطول كل المسافات.