بنود نظام البطولة الجديدة التي تعلن بالتقسيط يبدو أنها تفصَّل تفصيلاً على احتياجات أحد الأندية! الآراء والمقترحات هل هي للجان التطوير أم للإعلام؟! بعد أن فاق نائب الرئيس من صدمة اختيار المدرب من ورائه.. راح يردد بأن اختيار هذا المدرب جاء بعد مفاضلة مع 11 مدربا آخر!! اللاعب الذي عشموه بالانتقال إلى النادي الغربي فانقطع عن ناديه بدأ يطلق تصريحات إرضاء لناديه ومغازلة للنادي الكبير بعد أن تخلَّى النادي الغربي عن فكرة ضمه. تذمرات اللاعبين المالية وشكواهم من إهمال إصاباتهم بحجة خلو خزينة ناديهم ثم اشاعة بيع أحدهم سيارته كلها «تكتيك» إعلامي تقف خلفه الإدارة بهدف تشكيل ضغط على جهات الدعم. رفض الرياضي الخبير نشر آرائه ومقترحاته التي قدمها للجان المختصة أحرج كثيراً من يطارد الإعلام ويلاحقه بهدف نشر آرائه ومقترحاته! المقترحات تركَّزت على التخفيف من عقوبة الإنذارات والطرد وإلغائها قبل النهائيات بعد أن أصبح فريقهم ضحية لها جراء ممارسات العنف والخشونة. ضعف القاعدة جعلهم يطالبون بمشاركة ثلاثة كبار في المسابقة الجديدة مع الإصرار على أن يكون أحدهم أجنبياً. سعوا بكل الطرق لإحداث مشاكل وبلبلة داخل الفريق قبل المباراة الكبرى وفشلوا في ذلك كما فشلوا في إحداث فجوة بين المدرب والكابتن. حسموا على المدافع ثلاثة أيام لتغيّبه عن التدريبات التي غاب عنها الجميع. القريبون أكدوا أن الحسم جاء عقوبة على الحديث الصحفي للمدافع. المدافع ما زال يسدد فاتورة الحساب الذي لم تنته تصفيته حتى الآن! المراسل اتخذ من منزل الرئيس سكناً له.. حيث لا يدخل أي زائر إلا والتقط له صوراً مع الرئيس طبعاً السعيد بهذا الظهور الإعلامي اليومي. الزفة الجماهيرية للمدرب الأوروبي بعد وصوله.. ماذا ستكون نهايتها؟! كثيرون يعتقدون أنها لن تختلف عن حفلة الكعك التي كانت في استقبال المدرب السابق والذي طرد في منتصف الموسم وما زال يبحث عن حقوقه. البهلوان يمارس خلال هذه الأيام دور «الشيطان» في إحداث الشقاق بين نجوم الفريق الواحد وإيغار صدر بعضهم ضد البعض الآخر. المسابقة الجديدة أجبرتهم على إعادة المنسقين وقيدهم في الكشوفات من جديد. الرئيس سيستمر في منصبه وغيابه يكشف الذين هاجموه في الخفاء!