كما عودناكم في الوقوف مع المميز من رسائلكم التي تحمل الرأي الصائب والمقترح الجميل. نقف هذا اليوم مع رسالة معبرة بعث بها الأخ عبدالله الهقاص من محافظة عنيزة تلك المحافظة التي عرفت بحب الأدب واشتهر من أبنائها الكثير من الشعراء والأدباء والمؤرخين الذين لا يتسع المجال لحصرهم. ومن أبنائها شعراء مبرزون في الشعر الشعبي من القدماء والمعاصرين والشباب. يقول الهقاص في رسالته المميزة التي نترك التعليق عليها لقراء «الجزيرة»: الاخوة الأعزاء في القسم الشعبي بجريدة الجميع «الجزيرة» السلام عليكم. لا أحد ينكر ما تقومون به من إبداعات يومية في الشعر واستقطاب كبار الكتاب المرموقين في الوسط الشعبي. وأرجو من القائمين على هذه الصفحة المميزة وفي مقدمتهم الصحفي الشاعر «الحميدي الحربي» أن يكون هناك تحقيقات ومقابلات صحفية لكبار الشعراء في المملكة والخليج بمثابة تخصيص يوم في الأسبوع تكون صفحة مدارات شعبية كاملة مخصصة لمقابلة مع شاعر كبير. وأيضاً نريد من هذه الصفحة العريقة تقديم قصص وحكايات عن الشعراء القدامى وما إلى ذلك من أفكار. تحياتي لجميع العاملين في قسم مدارات شعبية ومن تألق إلى تألق. عاشق الجزيرة /عبدالله الهقاص /عنيزة *** فاصلة رسائلكم أوسمة نعلقها على صدورنا.. وآراؤكم نبراس يضيء لنا الدرب الطويل الذي اخترنا السير فيه لخدمة أدبنا الشعبي.. فابعثوا بكل ما يدور في أذهانكم عن «مدارات شعبية» والأدب الشعبي بوجه عام وستجدون منا كل ما تأملون من التجاوب والاهتمام. آخر الكلام للشاعر الكبير محمد العبدالله القاضي رحمه الله: والله والله وبحق الذي نزل صحايف الكتب للأول وللتالي إن لك بقلبي محلٍ حلّ ما ينحل لو حل بالأرض رجاف وزلزالي
