فرنسي بلس خدمات إنترنت مصرفية من البنك السعودي الفرنسي

أطلق البنك السعودي الفرنسي باكورةخدماته المصرفية عبر الإنترنت وذلك عبر تدشينه لخدمة فرنسي بلس (FransiPlus)التي تخوِّل العملاء الأفراد تنفيذ عدة عمليات مصرفية عبر أي جهاز كومبيوتر ومن أي مكان في العالم.
وتضم خدمة فرنسي بلس الجديدة، التي تتوفر لعموم عملاء البنك السعودي الفرنسي، قائمة بالعمليات التي يمكن تنفيذها عبر الشبكة وأهمها: ملخص للعلاقة المصرفية، إمكانية تسديد بطاقات الائتمان، تسديد فواتير شركة الاتصالات السعودية، طلب دفتر شيكات، تحويل الأموال من حساب إلى آخر داخل البنك وبعملات متعددة إضافة إلى كشف شامل بالعمليات المنفذة خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وقد تم تصميم خدمة فرنسي بلس بحيث يستطيع العميل أعداد تنبيهات خاصة بحساباته عبر الموقع. كما جاء تصميم الخدمة متوافقاً مع نظام الخدمات المصرفية عبر شبكة الإنترنت لجهة مقاييس الأمان العالمية المتبعة بحيث يستطيع العميل إجراء معاملاته المصرفية عبر فرنسي بلس بكل سهولة وأمان. وتندرج خدمة فرنسي بلس ضمن سلسلة مبادرات إلكترونية حديثة يجري تطويرها في البنك لتسهيل التعاملات المصرفية للأفراد وللشركات علي حد سواء. ويعتبر البنك السعودي الفرنسي مصرفاً شاملاً حيث يقدم كافة الخدمات والمنتجات المصرفية رفيعة المستوى لعملائه. ويوفِّر البنك خدمات مصرفية راقية للأفراد تشمل برامج التخطيط المالي، القروض والمرابحات الشخصية، بطاقات صرّاف إلكترون ومجموعة واسعة من البطاقات الائتمانية. وتغطي خدمات البنك الاستثمارية كافة أدوات الاستثمار الدولية والمحلية من خلال 17 صندوقاً ومحفظة استشارية. ويعمل البنك حالياً علي تطبيق مفهوم الخدمة الشاملة في شبكة فروعه بحيث يتوفر للعملاء مراكز مصرفية تضم كافة منتجاته وخدماته في أجواء مريحة ومواقع مناسبة.
ويحتفظ البنك بعلاقات وثيقة مع ما يزيد عن 600 من كبرى الشركات الناشطة في شتى الحقول الاقتصادية، حيث يقوم بتزويد عملائه بحلول تمويلية ذات بعد دولي تشمل تمويل رأس المال العامل والمشاريع الكبرى إضافة إلى تمويل التجارة وتقديم خدمات تجارية مستقدمة للشركات. ويملك البنك خبرة واسعة في عمليات الخزينة والأسواق المالية ويوفِّر حلولاً مالية مدروسة مثل المشتقات والخيارات للمؤسسات على الصعيد الإقليمي.
وكان البنك قد حقق أرباحاً في العام 2001 بلغت نحو 4 ،844 مليون ريال (225 مليون دولار) بزيادة نسبتها 29 في المائة بالمقارنة مع أرباح عام 2000. كما نشط خلال العام في تطوير وتسويق منتجات بنكية مدروسة بعناية مثل القروض والمرابحات الشخصية ومنتجي «الغد» و «الأنجال» للتخطيط المالي، وهذه لاقت رواجاً كبيراً في السوق. كما أطلق البنك بنجاح «برنامج النخبة» الذي صُمِّم ليتلاءم مع الاحتياجات المصرفية لفئة مهمة من العملاء وذلك انطلاقاً من مبدأ اهتمام البنك بكل شريحة على حدة وتطوير برامج تلبي متطلبات كل منها. وجاء طرح بهذا البرنامج تكملةً لمنظومة من البرامج والخدمات المميزة التي يقدمها البنك السعودي الفرنسي، حيث أعقب «برنامج المميز» الموجه أيضاً إلى شريحة متقدمة من العملاء.