سمو ولي العهد توّج عطاءاته للفروسية بميدان الموحد.. ودورة عز الخيل أحد نماذج الدعم للأمير سلطان بن محمد لقطاع الفروسية

طموحاتنا انتشار السباقات في شتى مناطق المملكة وأتمنى أن يتوقف عقوق هؤلاء!!

أبدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز سعادته لما وصلت إليه الفروسية السعودية من تقدم. وقال سموه في تصريح له بهذه المناسبة ان ما تحقق لم يكن ليتم لولا توفيق الله ثم دعم ومساندة ورعاية رائد الفروسية سمو ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي توج عطاءاته للفروسية ب«ميدان الموحد». وأشار سموه إلى أن هذا الميدان العالمي يجيء تأكيداً جديداً على ما يوليه سمو ولي العهد من اهتمام وحرص على أن تكون فروسية الوطن في المكانة اللائقة بها.
وحول البطولة الأولى لمهرجان كأس النخبة التي أقيمت في العام الماضي بميدان الزلفي قال سموه انها كانت بمبادرة ذاتية ولم تكن الرؤية حولها واضحة بشكل كامل ولكن الحضور الكبير الذي حظيت به والتنظيم الجيد الذي صاحبها كان حافزاً للاستمرار وبشكل أفضل في المراحل والبطولة المقبلة.
وعرج الأمير فيصل إلى مهرجان كأس النخبة لهذا العام مثمناً في البدء دعم الأمير سلطان بن محمد لميادين الفروسية منذ عشرات السنين. وقال سموه إن دورة عز الخيل هي أحد النماذج لدعم الأمير سلطان بن محمد لقطاع الفروسية حيث أفرزت إنشاء ميادين جديدة وبثت روح المنافسة في مختلف بقاع الوطن وكل ذلك بانفاق من حساب سموه الخاص أما مهرجان كأس النخبة فهو كما قال الأمير فيصل بن خالد استجابة لواجب وطني للمشاركة في اثراء النشاط الفروسي بالميادين المختلفة في المملكة بعد أن ظلت ولا تزال تطور سباقاتها معتمدة على دعم أخيه سلطان بن محمد الذي لم يبخل بكل سبل الدعم الممكنة.
وعن دعم سموه السخي لميدان الجنادرية قال أبو خالد ان هذا الميدان يستحق المؤازرة والتثمين لما له من فوائد عديدة تعود على ملاك الخيل، مضيفاً ان هذا الميدان شهد سطوع نجم أبرز خيول الانتاج وان موقعه بالقرب من مزارع الخيل والميدان الرئيسي جعل من الضروري أن يكون في المستوى اللائق به. وعن دعم سموه للاسطبلات الصغيرة في سباقات المصيف بالطائف في العام الماضي كأول مهرجان تقدم فيه تلك الجوائز العينية والمادية بهذا الحجم قال سموه ان ميدان الحوية من أعرق الميادين في المملكة ولسباقات المصيف مكان بارز في نفوس أهل الخيل.
وأكد سموه أن الهدف والطموح والمبتغى هو جعل سباقات الخيل منتشرة في شتى مناطق المملكة باعتبارها رياضة عربية أصيلة يجب الحفاظ على ممارستها.
وقال سموه ان هذا لن يتحقق إلا إذا توقف رجال الأعمال عن «عقوقهم» تجاه المجال الفروسي بمناطقهم ومحافظاتهم. وأشاد الأمير فيصل بن خالد بما يوليه الأمير متعب بن عبدالله من اهتمام للفروسية وأهلها من خلال رئاسة سموه للجان الفنية بنادي الفروسية وسباقاتها الأسبوعية وقال: إن ذلك أسهم في سير الفروسية السعودية بخطى واثقة نحو العالمية. وحث الأمير فيصل بن خالد الإعلام الفروسي بكل فئاته فالاجتهادات المتفرقة لا تفي هذه الرياضة حقها وكرر سموه ما قاله منذ سنوات من أن صفحة يومية لسباقات الفروسية قليلة في حق هذه الرياضة التي أصبحت الآن مواكبة للفروسية العالمية وأصبح نجوم بطولاتها المحلية قادرين على اقتناص جوائز وسباقات عالمية. وختم الأمير فيصل بن خالد تصريحه بإزجاء الشكر للجان العاملة في بطولة مهرجان كأس النخبة مشيراً إلى أن هذه البطولة وهي في عامها الثاني لا بد أن توجه إليها بعض الملاحظات وهو أمر طبيعي.
وقال: إن البطولة القادمة ستقام في ميدان القصيم بعد خطاب تلقاه من سمو الأمير فيصل بن بندر في هذا الصدد. يذكر أن الأمير فيصل بن خالد كان قد وضع حجر الأساس لإنشاء ميدان المجمعة في العام الماضي ويقام على نفقة سموه الخاصة وتبلغ تكلفته الاجمالية مليون ريال.