«أضحكتوا الناس عليكم»!

الفكر سلبًا أو إيجابًا يعطي للرجل قيمته وسط منظومته، ما يقدمه في شبابه ليس ما يقدمه عندما تظهر شيباته ويبدأ العد التنازلي لقدرته ربما على التفكير وطرح الآراء.
قديمًا كانت للشيوخ حكمة ونظرة اكتسبوها من الحياة.
حاليًا نرى الشيبان يتغيرون من الحكمة للفكاهة وكأن الزمن قد زادهم خيبة لذلك لا بأس من التندر والنزول للأسفل بشخصياتهم وليس الصعود للأعلى وتحسين ما كان من أخطاء في عصر الشباب وكأنني بهم يتقمصون دورًا لا يليق بهم!!
ومع الأسف أصبح المراهقون يتندرون بأحاديثهم وأفكارهم وأنا هنا أتكلم رياضيًا لأنه لا مجال يقبل بمثل هالشيبان غير المجال الرياضي الذي أعطاهم من وجهة نظري ما لا يستحقون من وسائل الإعلام والتواصل لطرح أفكارهم والأكيد أنني لن أعمم فهناك من تقدم عمره وأفاد مجتمعه.
وكان الأجدر بمن يملك النصيحة من أبنائه أو أصدقائه أن يقول له كفى أبتاه فقد أخجلنا لسانك وخربشات نظرياتك الرياضية فدع لنا شيئًا من التاريخ نفتخر به إن كان هناك ما نفخر به.
أبي الحبيب مجلسنا ونحن أولادك وأحفادك نتسامر ونسمع حديثك وذكرياتك كل مساء ونضحك في بيتنا خير من أن يضحك الناس علينا بهذا الفضاء الواسع.
****
هل الإعلامي له الأحقية بالاستمرار عندما يكبر وليس لديه القدرة على تقديم ما يفيد؟
نسمع بضوابط ولكن ما هي الضوابط التي يحق للجهة الرقابية أن تقول شكرًا حان وقت الرحيل وليس الإيقاف المؤقت
تفاءلنا خيرًا بالاتحاد السعودي للإعلام الرياضي والدكتور رجاء الله السلمي يقف على هرمه أن نرى عملاً وتميزًا وإتاحة الفرصة للأفكار وللقامات الإعلامية أن تمارس عملها لتطوير الرياضة وليس هدم المنجزات والتقليل منها أو التهكم عليها وإعطاء الإعلامي البطاقة ليس «ترزز» بالقنوات ولكن بأن يكون الإعلامي صغيرًا أو كبيرًا ذا طرح مفيد وليس صاحب فكر متعصب أو مشوش أو بالنهاية غير مفيد وكذلك حصر دكاكين الإعلام التي بدلاً من أن تكون قنوات وإن كانت تجاريه أن يكون الوطن في طرحها متواطئة لهدم كل المنجزات بحسب أصحاب الطرح الذين يجب أن نقول لهم حان وقت التقاعد للشيبان ونهاية الخدمة والتقاعد المبكر لمن لا يقدم فكرًا يناسب مرحلة يدعمها أمير شاب برؤية للأمام سر وليس للخلف در!!
***
من خلال البرامج التي تملأ الفضاء يجب أن ننظر للبرنامج ماذا قدم من أفكار تطويرية للمسؤول لمنظومة الرياضة للنادي للإعلام الذي ينتمي له!!
هل لديهم فكرة انطلقت لتكون مشروعًا يعتمد عليه حتى في عز الاعتذارات الشهيرة الكل كان يبحث عن مصلحته أين تكون وأين قرار المسؤول ولو كان خطأ ليطبل له كما ينبغي ولو كان يراه خطأ في خطأ.
نحن الآن أحوج ما نكون للهدوء مع هذه المشروعات بدعمها بالفكر بالكلمة الصادقة بحكمة الشيوخ وحماس الشباب ومن لا يستطيع فالتقاعد أبرك لحفظ ماء الوجه.
كلام للي يفهموه
انتهى الموسم وملابس الحكام ما زالت في المصنع ربما المصنع يشتغل يدويًا ومع الانتخابات القادمة لاتحاد كرة القدم تكون الملابس جاهزة!!
- من لا يملك قوة القرار داخل الملعب فلن يفيدني فهم القانون أو حفظه الشخصية تبني حكم والضعف يهدم كل الجهود
- عاد الحكم المحلي وخفضت أجور الأجانب خطوه للأمام بس من يستفد دعونا ننتظر!!
رجالات طيبة
هناك بمحافظة مهد الذهب وناديهم الذي ولد ذهبيًا مع رجالاته الرئيس خالد المطيري وربعه والصديق نوح الفارع رجالات تفخر بهم طيبة بطولة المنطقة بوابة الصعود لدوري الثانية بالتوفيق لذهب ورجاله بمشوارهم الذهبي.
خاتمة
العقول الكبيرة تصبح حكيمة مع تقدم العمر.
والعقول الفارغة كلما تقدم بها العمر مثل البالونة تكبر بالنفخ وتنفجر بعد أن تفقد قدرتها على الانتفاخ أكثر.