أمير منطقة القصيم يشهد توقيع اتفاقية بين جمعية منتجي التمور ومؤسسة «مجتمعي»

فيما أكد سموه أهمية تمكين الشباب في قطاع التمور والنخيل

شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية (مجتمعي) في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس الاثنين توقيع عقد الشراكة بين جمعية منتجي التمور بالقصيم ومؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية لمبادرة تمكين الشباب في قطاع التمور والنخيل، التي مثلها عن المؤسسة رئيسها التنفيذي مستشار سمو أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد، وعن الجمعية مديرها صالح بن محمد التويجري.
وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الإنتاجية وسلامة محاصيل التمور بتوظيف وإحلال المواطنين في قطاع النخيل والتمور، وتمكين الشباب والخريجين من الجنسين، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمهارات والخبرات اللازمة للانخراط في سوق العمل في قطاع التمور، وتدريب طلاب المرحلتين الثانوية والجامعة على العمل الجزئي في مصنع ومحال التمور، والتسويق الإلكتروني، والإشراف على المزارع ونقل التمور خلال موسم حصاد التمور. وتستهدف المبادرة 50 رائد أعمال ناشئًا و500 فرصة عمل دائمة وموسمية خلال عام 2019.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن هذه الاتفاقية تأتي لتمكين الشباب من ممارسة الأعمال الزراعية والتسويقية لقطاع التمور، وتمكينهم من العمل في المنشآت والكيانات التجارية، وتسريع توطين تلك القطاعات. لافتًا إلى أن المبادرة تستهدف فئة الباحثين عن العمل لتوفير وصناعة فرص العمل المستمرة لهم، وتوظيف الشباب والفتيات؛ وهو ما يعزز من قيمة العمل، ويتيح الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة.