استضافت قطر بطولة العالم المدرسية لكرة اليد خلال الفترة من 21 فبراير إلى 1 مارس, بمشاركة إسرائيل بفريقين الأول للفتيان والثاني للفتيات, وهي بطولة مخصصة لطلاب الثانويات حتى سن ال18, وذلك في مسعى لتحسين صورتها أمام العالم . والبطولة تنظم كل سنتين في دولة مختلفة , إلا أن قطر هي أول دولة غير أوروبية, باستثناء إسرائيل تستضيف البطولة. وقد حاولت قناة الجزيرة، الذراع الإعلامية لقطر، تزييف الحقائق والتمويه إذ قامت بتبرير استضافة قطر للبطولة بحجة أن قطر وجهة إقليمية لاستقبال البطولات الرياضة، وأن الدوحة ملزمة بذلك. في حين إن دولًا عربية نظمت بطولات رياضية دون استضافة لاعبين إسرائيليين، آخرها بطولة الملك سلمان للشطرنج المقامة في المملكة. وكما تنكر الجزيرة وجود علاقات دبلوماسية بين قطر وإسرائيل، فكيف يدخل اللاعبون والمنتخبات الإسرائيلية لقطر بدون تأشيرة؟! والتأشيرة لا توجد إلا بوجود العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وتُعد استضافة قطر للاعبين الإسرائيليين ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها مشاركة الإسرائيلي دودي سيلا في بطولة قطر المفتوحة للتنس، ومشاركة منتخب الطائرة الشاطئية الإسرائيلي. وأشار المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى أن إسرائيل كعادتها تغرد خارج السرب في مرحلة حساسة, في مسار عملية السلام , ووضع الإدارة الأمريكية لثقلها في إنجازها. وقال بحسب تغريدته إن التطبيع القطري الإسرائيلي وكالعادة طعنة جديدة من تنظيم الحمدين في ظهر الموقف العربي والإسلامي الموحد.
