قال المدير العام للجمارك الأستاذ صالح بن منيع الخليوي: تحتفل بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بيومها الوطني الخامس والثمانين، يوم توحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه -. ومن حسن الطالع أن اليوم الوطني لهذا العام يصادف عيد الأضحى المبارك الذي يعد مناسبة عظيمة للأمة الإسلامية، بعد أن أكمل فيه ضيوف الرحمن وقوفهم بمشعر عرفات، واجتمعوا على صعيد منى في يوم العيد الأكبر. ولا شك أن هذه الفرحة التي نستشعرها في عقولنا ووجداننا تجسد وفاءً لبلدنا، بلد الخير والعطاء؛ لما يشهده من نقلة تنموية متقدّمة، جعلته يحتل مكانة مرموقة بين دول العالم في المجالات والأصعدة كافة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله -. لا شك أن تلاحم الشعب السعودي مع قيادته مدعاة للفخر والاعتزاز، ويتجسد ذلك من خلال التلاحم من قبل أفراد الشعب السعودي كافة مع قيادته بعد انطلاق عاصفة الحزم المباركة التي تقودها المملكة العربية السعودية لنصرة المظلوم ورد الحق لأصحابه والشرعية لأهلها.. فهنا تكمن الأصالة والوفاء لهذا الوطن الذي اعتاد من أبنائه وقت المحن الاصطفاف خلف قيادته. فوطن يحوي أطهر البقاع على وجه المعمورة لحري بشعبه وأبنائه أن يقدموا أنفسهم فداء دونه. فهنيئاً لنا بوطننا وقيادتنا، وهنيئاً للوطن برجاله. إن ذكرى اليوم الوطني وما نشهده ونلمسه من إنجازات تنموية كبيرة في كل أرجاء الوطن الحبيب ترتكز على أساس متين ومنهج قويم، وضعه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - لتحتم علينا نحن المواطنين أن نشكر الله، ونثني عليه على ما أنعم به علينا من نعم عظيمة، أولها الأمن والأمان والقيادة الحكيمة الرشيدة. حفظ الله الوطن الغالي، وسدد خطى القائد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد. والله ولي التوفيق.
