بعد أن خيّبت الجماهير الرائدية خلال الجولات الماضية من دوري عبداللطيف جميل آمال إدارتها الشابة بقيادة الخلوق عبداللطيف الخضير والتي بذلت الغالي والنفيس في سبيل رسم البسمة على شفاه جماهير «رائد التحدي» والتي عكست الجماهير الرائدية كل التوقعات لإدارة الخضير فكان الحضور الضعيف في مباريات الفريق على ملعبه والذي لا يعبر إطلاقاً عن قوة المدرج الأحمر والتي ثبت ذلك على أرض الواقع في دوري زين 2012 بتحقيقه المرتبة الخامسة جماهيرياً بعدد 106681 مشجعاً. تساؤلات للمشجع الرائدي تساؤلات عدة نطرحها أمام المشجع الرائدي حول عزوفه الكبير عن مدرجات «كبير القصيم» والتي تحتاج إجابة كافية منه حيث لا يزال يضع أكثر من علامة استفهام على عدم حضوره لمؤازرة فريقه ودعمه في مشواره الأصعب له على مدار وجوده بدوري الكبار مع أن مجلس الجمهور الرائدي بقيادة الأستاذ عبدالكريم اليوسف يبذل جهود كبيرة في توفير كل ما تحتاجه جماهير الكتيبة الحمراء والوقوف مع الكيان وجماهيره العاشقة وتوفير وتوزيع عدد كبير من أدوات التشجيع ولكن: هل الأمر له علاقة بأسعار التذاكر؟! أم الأمر له علاقة بتوفير حافلات تنقل الجماهير من وإلى الملعب؟ أم هل أصبح الدوري المحلي آخر الاهتمامات؟ أم أن إدارة النادي بقيادة الشاب عبداللطيف الخضير لم تعد تحظى بثقة الجمهور الرائدي؟ أم النتائج لها دور في ضعف الحضور؟! رسالة خاصة لجماهير الرائد يجب على الجماهير الرائدية تلبية الدعوات الشرفية التي تقدم بها شرفيي النادي للجماهير لتثبت وقفتها الجادة وتعود للمدرج ومساندة فريقها في اللقاءات المقبلة وخاصه في الجولتين المقبلتين من أمام (الشعلة في 13 ديسمبر وأمام نجران في 21 ديسمبر الحالي) وتثبت أنها رقم صعب جداً وعلى أرض الواقع وتضع على عاتقها أن الحضور والمؤازرة ودعم الفريق في ملعب المباراة سينعكس على الفريق لتقديمه نتائج مشرّفة وأن يظهر في أجمل حلة أمام منافسيه وخصوصاً أن اللقاءين القادمين يلعبان في بريدة.
