فيصل بن فرحان: الوضع في غزة كارثي    أمير الرياض: المملكة تدعو لدعم «الإسلامي للتنمية» تلبية لتطلعات الشعوب    لتحديد الأولويات وصقل الرؤى.. انطلاق ملتقى مستقبل السياحة الصحية    عباس يدعو إلى حل يجمع غزة والضفة والقدس في دولة فلسطينية    وزيرا الإعلام والعمل الأرميني يبحثان التعاون المشترك    ولي العهد يستعرض تطوير العلاقات مع أمير الكويت ورئيس وزراء العراق    بدء العمل بالدليل التنظيمي الجديد للتعليم.. الأربعاء    عبدالله خالد الحاتم.. أول من أصدر مجلة كويتية ساخرة    «جلطة» تنقل الصلال إلى المستشفى وحالته مستقرة    فيصل بن بندر يؤدي الصلاة على عبدالرحمن بن معمر ويستقبل مجلس جمعية كبار السن    دولة ملهمة    «رابطة العالم الإسلامي» تُعرِب عن قلقها جرّاء تصاعد التوترات العسكرية في شمال دارفور    انحراف طائرة عن المدرج الرئيسي في مطار الملك خالد    اللجنة الوزارية العربية تبحث تنفيذ حل الدولتين    " ميلانو" تعتزم حظر البيتزا بعد منتصف الليل    نائب أمير مكة يطلع على تمويلات التنمية الاجتماعية    الفيحاء يتوّج بدوري الدرجة الأولى للشباب    الأهلي بطلاً لكأس بطولة الغطس للأندية    النصر والنهضة والعدالة أبطال الجولة الماسية للمبارزة    تتضمن ضم " باريوس" مقابل "فيجا".. صفقة تبادلية منتظرة بين الأهلي وأتلتيكو مدريد    منتدى الرياض يناقش الاستدامة.. السعودية تتفوق في الأمن المائي رغم الندرة    الأرصاد تنصح بتأجيل السفر برّا لغير الضرورة    استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    آل طيب وآل ولي يحتفلون بزفاف أحمد    اللواء الزهراني يحتفل بزفاف نجله صلاح الدين    منصور يحتفل بزواجه في الدمام    دشن أسبوع البيئة بالمنطقة.. أمير الباحة يؤكد أهمية الغطاء النباتي    يعرض حالياً على قناة ديسكفري العالمية.. فيلم وثائقي عن الشعب المرجانية في البحر الأحمر    ديوانية الراجحي الثقافيه تستعرض التراث العريق للمملكة    النقد وعصبية المسؤول    مهنة مستباحة    فئران ذكية مثل البشر    إستشاري يدعو للتفاعل مع حملة «التطعيم التنفسي»    محمية الإمام عبدالعزيز تشارك في معرض أسبوع البيئة    ميتروفيتش ومالكوم يشاركان في التدريبات    اكتمال جاهزية كانتي.. وبنزيما انتظار    شوبير: صلاح يقترب من الدوري السعودي    د. اليامي: إهتمام القيادة بتنمية مهارات الشباب يخفض معدل البطالة    جامعة «نورة» تفتتح منافسات الدورة الرياضية لطالبات الجامعات الخليجية    أمير المدينة المنورة يدشن مهرجان الثقافات والشعوب في دورته ال 12    منجزات البلدية خلال الربع الأول بحاضرة الدمام    تعليق الدراسة اليوم الاثنين بالمدينة المنورة    المصاعد تقصر العمر والسلالم بديلا أفضل    صحن طائر بسماء نيويورك    جائزة الأميرة صيتة تُعلن أسماء الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة    أول صورة للحطام الفضائي في العالم    سعود بن بندر يستقبل أعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية    أمير الرياض يؤدي الصلاة على عبدالرحمن بن معمر    ذكاء اصطناعي يتنبأ بخصائص النبات    تطبيق علمي لعبارة أنا وأنت واحد    نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية    أمير تبوك يواسي أبناء أحمد الغبان في وفاة والدهم    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    وزير الدفاع يرعى تخريج الدفعة (82) حربية    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    المسلسل    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(الجزيرة) ترصد المشاعر الفيَّاضة للتلاحم الكبير بين القيادة والشعب
رحبوا وأشادوا وبايعوا الأمير مقرن وهنؤوه بالثقة الغالية
نشر في الجزيرة يوم 26 - 04 - 2014

اعتبر عددٌ من الأمراء والمسؤولين والمواطنين تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يجسد الرؤية الثاقبة والحكمة البالغة والرأي السديد لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز من خلال حكمة وبعد نظر واستشراف للمستقبل بما يحقق الأمن والطمأنينة والاستقرار لبلادنا الغالية.
حيث لقي هذا القرار الحكيم صدى كبيراً وتقديراً عظيماً بتوافد المسؤولين والمواطنين في كافة مناطق المملكة وسفاراتها في الخارج وانهالت التهاني والتبريكات من زعماء وقادة الدول والإشادة بهذا الأمر الكريم والاختيار الموفّق لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، صاحب الخبرة الواسعة والعطاء الوافر في كافة المجالات العسكرية والمدنية والإدارية.
الأمر الملكي الكريم
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر أمره الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد يوم الخميس 26-5-1435ه وحدد يومي الأحد والاثنين للمبايعة في قصر الحكم 29-30-5-1435ه.
(الجزيرة) رصدت مراسم المبايعة ومشاعر المبايعين في عدد من مناطق المملكة، كما رصدت هذا التلاحم والوفاء من أبناء هذا الوطن وتوالي الجموع لمبايعة سمو الأمير مقرن.
مبايعة الأمير مقرن في منطقة الرياض
فبعد صلاة ظهر يوم الأحد 29-5-1435ه بايع الأمراء والمسؤولون والمواطنون صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء في قصر الحكم وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض.
مبايعة الأمير مقرن بمنطقة مكة المكرمة
ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بمقر الإمارة ولليوم الثاني على التوالي أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وجموعاً من المواطنين الذين قدموا البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
المبايعة في المدينة المنورة
ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة المواطنين الذين قدموا البيعة.
من جهة عد وكيل الجامعة الإسلامية للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم بن علي العبيد الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء خطوة مباركة وقراراً تاريخياً يؤكِّد سعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الدائم لتعزيز استقرارالبلاد، وبُعد نظره في مستقبلها ومستقبل أبنائها، لحفظ الوحدة الوطنية، في ظلّ ما يعيشه العالم من حولها من فِتن واضطرابات.
وأبان الدكتور العبيد أن الشريعة الإسلامية منحت لوليّ الأمر صلاحية النظر في مصالح البلاد والرعيّة، ويشمل ذلك اختيار من يُعِينه ويؤازره في سياسة الدولة والقيام بشؤونها، وتوطيد أركانها، لافتاً إلى أن المملكة قد منّ الله عليها بقيادة موفقة حكيمة، وتثبيت أركانها بحكم سديد، ورأي رشيد.
وقال الدكتور العبيد «إن ممّا وفّق الله له خادم الحرمين الشريفين - أيّده الله-، اختياره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًّا لوليّ العهد مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وهو الاختيار الذي توّج بتأييد هيئة البيعة والذي يبرز مدى قوة العلاقة بين الأسرة المالكة الكريمة وبين أبناء الشعب، وهو ما ظهر جليًّا في توالي الجموع المُبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًّا لوليّ العهد، استجابة لأمر خادم الحرمين الشريفين أيّده الله.
كما رفع رئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة منطقة المدينة المنورة خلال اجتماعه الدوري أمس التهنئة بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، سائلين الله تعالى أن يمد سموه بالعون والتوفيق على أداء الأمانة وأن يحقق تطلعات ولاة الأمر لخدمة الوطن والمواطن في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
المبايعة في المنطقة الشرقية
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة، أصحاب السمو والمعالي والفضيلة ورؤساء الأجهزة الحكومية والقطاعات العسكرية وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا لمبايعة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم معبرين عن ولائهم وتلاحمهم مع القيادة الرشيدة.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية: إن القرار الحكيم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتأييد ورغبة سيدي ولي العهد الأمين - حفظهما الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وهذا يدل على حرص قيادة هذه البلاد الحكيمة على أمن واستقرار البلاد ورفعة الوطن ومواطنيه، واستشعار من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لكل ما يدعم كيان الدولة ويعزز وحدتها ولحمتها الوطنية على مسيرة ونهج موحد هذا الكيان الكبير المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود « رحمه الله « تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
المبايعة في القصيم
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه وباسم أهالي منطقة القصيم التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهم الله بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد.
وقال سموه إن هذا الأمر الملكي الكريم ليؤكّد حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- الدائم واهتمامه الكبير، وبعد نظره الثاقب لتحقيق ما يكفل ديمومة الاستقرار وثبات المسار وستظل هذه البلاد بمشيئة الله ثم بتلاحم الشعب مع قيادته واحة أمن واستقرار عصية على المتربصين والأشرار في ظل قائد يسير بها بكل حكمة واقتدار.
كما رفع سموه التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بهذه الثقة الملكية الغالية.
وقال سموه إن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز شخصية قيادية ستسهم بإذن الله في دفع مسيرة هذه البلاد المباركة نحو التقدم والازدهار سائلاً الله تعالى لسموه العون التوفيق لخدمة الدين والمليك والوطن.
المبايعة في الباحة
ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بقاعة الاستقبالات الكبرى في ديوان الإمارة اليوم مسؤولي وأهالي المنطقة، الذين قدموا لتقديم البيعة لسمو ولي ولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، معبرين عن مشاعرهم النبيلة وحبهم وولائهم للقيادة الرشيدة.
وأعرب سمو أمير منطقة الباحة عن شكره للجميع على قدومهم ومبايعتهم وتهنئتهم لسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً سموه حرص القيادة الرشيدة - أيّدها الله- على استقرار البلاد وصلاح العباد.
وقال سموه: إن قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمين - حفظهما الله- حريصون كل الحرص على أبناء الوطن وعلى وطنهم من أجل استقراره وتمتع مواطنيه بالأمن والأمان في ظل تحكيم كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف سمو أمير منطقة الباحة: إن الأمير مقرن من الشخصيات التي خدمت وطنها في عدة مجالات عسكرية وإدارية وأمنية، واكتسب من الخبرات الأمور التي تجعله - إن شاء الله - محل الثقة كما كان من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وثقة أبناء هذا الوطن الكريم.. سائلاً سموه الله عزَّ وجلَّ العز والتمكين للمملكة وأن يحفظ لها دينها وعقيدتها وأبناءها.
هذا القرار فيه الخير الكثير
وبارك سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، إضافة إلى منصبه كنائب ثان لرئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن هذا القرار فيه بإذن الله تعالى من الخير والمصلحة التي ارتآها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لحفظ البلاد.
وقال سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله يسعيان دائماً لمصلحة الأمة وتحقيق الخير والنماء لهذه البلاد الطاهرة وفق قاعدة ثابتة تنبثق مخرجاتها مما ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وندعو الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهما ويجزيهما كل الخير على عملهما المخلص لوجه الله تعالى.
وأكد أن ما ورد في القرار الملكي من دعوة لمبايعة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ومبايعته ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد، يؤكّد اهتمام ولاة الأمر باستقرار البلاد، وصون المجتمع السعودي المحافظ من أي أمور قد تؤثّر عليه في حاضره ومستقبله.
ودعا سماحة المفتي، الله عزَّ وجلَّ أن يوفّق سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز للخير والصلاح، وأن يسدد الله تعالى خطاه فيكون النجاح دائماً حليفه، ويحفظ بلادنا من كل مكروه.
اختيار موفَّق
كما أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد إضافة لمنصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء كان موفقاً من لدن القيادة الرشيدة, لما يتمتع به سموه من كفاءة إدارية وخبرات أمنية واسعة, فهو يملك خبرة كبيرة ودراية واسعة بالإدارة، حيث كان أميراً لمنطقة حائل لمدة عشرين عاماً, ثم أميراً لمنطقة المدينة المنورة، ثم عيّن رئيساً للاستخبارات العامة، ثم مستشارًا ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف: لذا سعد الجميع بهذا الاختيار الموفق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيث وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب, موضحاً أن هذا الأمر الكريم - الذي يعتمد في أساسه على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ونظام الحكم في المملكة العربية السعودية المستمد من الكتاب والسنة، والقائم على أساس العدل والشورى، والمحافظة على وحدة الأمة ومصلحة الرعية، وتعزيز اللُّحمة الوطنية ومنع كل ما يؤدي إلى الفرقة والتصادم - جاء تجسيداً للحكمة، وسابقة مُثلى للعمل السياسي المنظّم، فيه رؤية ثاقبة، ونظرة صائبة، وترتيب بيت الحُكم، ومصلحة عامة ومقصد شرعي، وغايات نبيلة وأهداف عظيمة، وحصافة وبُعد نظر، وأداة الحسم الدستورية، وتأكيد للمبادئ وترسيخ للحُكم، وتثبيت للأمن وتوطيد للاستقرار، ورؤية مستقبلية، وتنظيم مؤسساتي للدولة، وآلية انتقال سَلِسَة، ومستقبل واضح وحسن استشراف له، وترسيخ جديد للشرعية.
ووصف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا القرار بالمهم والصائب والحاسم يؤكّد استقرار البيت السعودي، واستباق الولاة لأي احتمالات طارئة، ما يتمتع به سموه الكريم من خبرة إدارية وعسكرية، جاء هذا الأمر الكريم وهدفه استقرار الدولة وديمومة التوافق والاستقرار، وتقوية أطناب الدولة وأوتادها بالرجال المخلصين بحكمة واتزان، وإجراءات شرعية ونظامية ودستورية، أُسِّسَت على ركائز من الاعتماد على الشرع ثم مصلحة الوطن ووحدة الأمة، في أسلوب سلس وروح مؤتلفة.
وقال الشيخ السديس: يجسد ذلك ولاة صالحون، وشعب وفيّ، وأسرة حاكمة كريمة، وهيئة بيعة دستورية ما يزيد مؤسسة الحكم رسوخاً وثباتاً وقوة وفاعلية وتفاعلية، ويرسخ وحدة البلاد واستقرارها، ويعكس العناية بالهيكلة الصحيحة والتنظيم المؤسساتي، وتتويجاً لمسيرة أمن البلاد والعباد وتحقيق مزيد الاستقرار والنماء، ورعاية كيان الدولة وتأمين مستقبلها السياسي والأمني، وتحقيق ضمانات استقرارها واستمرارها على الأسس التي قامت عليها؛ من تحكيم الشريعة، والاعتصام بالكتاب والسنة، وعدم التفرّق والاختلاف، ورعاية المصالح ودرء الأخطار والمفاسد، واستشراف الوحدة واللُّحمة، والتلاقي والتعاون والتفاهم بين أبناء الأسرة، وتطبيقاً لنظام الحكم المتميز وزيادة مؤسسات الحكم رسوخاً وثباتاً، وقوة وحيوية ومرونة وفاعلية، وتجسيد عصري لأسلوب البيعة الشرعية المتجذرة منذ عهد الخلافة الراشدة، ويمنح الدولة ثقلاً سياسياً عالمياً، كما عكس فطنة القيادة واهتمامها بالوطن والشعب، وتخطيطها للمستقبل من ملك تأريخي استثنائي لاسيما في هذه الظروف والمستجدات والاستهداف والمتغيرات الدولية، ومواجهة التحديات بالقرارات الفاعلة والمؤثرة والإيجابية، وصمام أمان وضمان لعدم وجود أي خلاف أو فراغ دستوري، وإشارات مهمة ودلالات عظيمة تحمل في طياتها الخير والمصلحة العامة.
وأكد معاليه إنها خُطوة مباركة تؤكّد ما تأسست عليه الدولة، وعون للقيادة وتحقيق العيش الرغيد، والمستقبل الواعد للوطن الغالي والشعب الوفيّ، وسير في دروب الإصلاح، يؤيّده كل حصيف؛ يضع مصلحة البلاد والعباد هدفه، ويصب في مصلحة الوحدة والتلاحم بين الرعاة والرعية، وتفاديا للزج بالبلاد في أتون الخصومات والصراعات.
وقال: إن من نعم الله المتواليات، ومِنَنِهِ المتعاقبات، على هذه البلاد المباركة، أن خصَّها بالولاة الأفذاذ الأماجد، والساسة الأخيار الأساعد، من لدن تأسيسها على يد الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله وطيب ثراه- ثم تتابعت في أثره العقود الدُّرِّيَّة، أصحاب المناقب العليَّة، والمكرمات الندية، من أبنائه البررة: سعود وفيصل وخالد وفهد -طيب الله ثراهم- إلى العهد المُمْرِع الزاهر، والخصيب الباهر، عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
ورفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز -وفقه الله وأعانه- باسمه واسم زملائه أئمة وعلماء الحرمين الشريفين، ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أصدق التهاني وأجمل التبريكات وخالص الدعوات بمناسبة الثقة الملكية الكريمة التي حظي بها سموه من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين وأعضاء هيئة البيعة المباركة, سائلاً المولى جلَّ وعلا أن يعينه على هذا العبء الجسيم، وتحمّل هذه المسؤولية العظيمة وأداء الأمانة وتبعات الثقة التي هو لها أهل بحمد الله, سائلاً سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان ويحفظ علينا عقيدتنا وقيادتنا وأمننا وأماننا، ويحفظ بلادنا من شر الأشرار، وكيد الفجار ويرد عنها كيد الكائدين،وحقد الحاقدين وعدوان المعتدين، إنه نعم المولى ونعم النصير.
أمن واستقرار
وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز إن صدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء اختيار موفّق يأتي في وقت تحتاجه المملكة لتعزيز وزيادة اللحمة الوطنية ومضي القيادة في سفينة الأمان - بإذن الله -, مبيّناً أن هذا القرار الحكيم جاء ليقطع الطريق على المتربصين بهذه اللحمه الوطنية وليؤكّد أن بيتنا واحد وشعبنا هم السند بعد الله لاستقرار هذا البلد وأمنه.
وقال سموه في تصرح لقد: تابعت كغيري بوصفي أحد أبناء العائلة المالكة وأحد أبناء هذا الشعب الوفي الأمر الملكي الحكيم الذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله ولياً لولي العهد مع احتفاظه بمنصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وهي فراسة ملك عظيم واستقرار المستقبل - بإذن الله - يعيش معه أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم أمناً واستقراراً ومضياً نحو السكون في المجتمع السعودي الذي نعيشه في عالم اليوم المضطرب.
وأضاف سموه أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز شخصية قيادية أسهم بفكره وعطائه لخدمة وطنه منذ نعومه أظفاره بعد بنائه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ودرس وتعلّم وأصبح أحد أركان هذا الوطن في العقود الماضية عسكرياً ثم أميراً في المناطق فرئيساً للاستخبارات العامة ثم نائباً ثانياً ومستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين ثم اليوم باختياره ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وفق رؤية ملك وتطلع قائد وحكمة زعيم يدرك بعدها في قابل الأيام أبناء الشعب السعودي الأبي الذي تلقى الخبر مباركاً ومؤيّداً لينعم هذا البلد بالاستقرار والرقي نحو الأفضل بحول الله.
وسأل سموه الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بعونه وتوفيقه وأن يجمعنا على المحبة والعطاء وبناء هذا الوطن الكريم في ظل قيادته الحكيمة.
قرار في مكانه وزمانه
وأكّد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن قرارات وأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دائما تأتي في مكانها وزمانها المناسبين، حيث يحرص - أيَّده الله - على تحقيق المصلحة العامة للبلاد من خلال العمل بإخلاص ومحبة لديننا الحنيف ووطننا الغالي.
وقال معاليه إن الأمر الملكي الكريم القاضي بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً لولي العهد، وأيضاً ولي للعهد أو ملكاً عند شغر هذين المنصبين أو أحدهما، يدل دلالة واضحة على مكانة سموه الكبيرة عند قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -.
وأضاف معاليه أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز وفّقه الله من رجالات هذه الدولة الذين بذلوا جهداً كبيراً واخلصوا وصدقوا مع ولاة أمرهم ومع أبناء وطنهم، وكذلك قدّم الخدمات الجليلة والكبيرة عبر المناصب والمسؤوليات والأعمال التي قام بها منذ أن كان أميراً لمنطقة حائل ثم لمنطقة المدينة النبوية ثم رئيساً للاستخبارات العامة، ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، ثم في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ليلي ذلك منصبه الحالي ولياً لولي العهد حفظهم الله جميعاً.
وأشار إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز يتمتع بكريم الأخلاق والآداب الجمة والتواضع مع الجميع والأداء للمهام المناطة به ومتابعتها بدقة وتفصيل وهو محل الثناء والتقدير من جميع فئات المجتمع على مختلف مستوياتهم وتنوّع تخصصاتهم، وقد اختار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرجل المناسب في المكان المناسب حتى يكون لهذا الأمر في المستقبل أثر قوي وعميق ويحفظ استقرار بلادنا واستمرارها في قوة تلاحم الرعية مع حكامهم.
وأفاد أن هذا القرار الملكي الكريم له دلالات عميقة ومعان كبيرة لا يمكن الإحاطة بها في الكتابة فقط، حيث إنها في النهاية ضبط للمسار وحفاظ على الهوية السعودية، ورؤية إستراتيجية لمستقبل هذه الدولة الكريمة مهوى أفئدة المسلمين ومتطلعهم والمعين لقضايا الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
وسأل معاليه الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وعضده الأيمن الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز - يرعاهم الله - وأن يلبسهم ثياب الصحة والعافية ويطيل بأعمارهم على الطاعة والإيمان، ويزيدهم عزاً ونصراً وتأييداً وقياماً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
القرار يعكس التوافق والانسجام
ورفع معالي معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، باسمه واسم منسوبي الجامعة، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه ولياً لولي العهد واستمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: لعل من أبرز ملامح العمل السياسي داخل بيت الحكم السعودي التوافق الكبير بين أعمدة هذا البيت، والانسجام الكامل بين كل أعضائه ومكوناته، إذ نجد التوافق الكبير، والتقديم الدائم للمصلحة العامة، يتلوها تأييد ومباركة من داخل بيت الحكم ومن خارجه ومن كل أطياف المجتمع، وهذا ما لمسناه واضحاً في قرار تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد واستمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف معاليه: إن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز رجل دولة من الطراز الأول وشخصية تمتاز بالحكمة والحنكة والدراية والتواضع، نظراً لما يتمتع به سموه من مؤهلات علمية وخبرات عملية كبيرة تمكنه بإذن الله تعالى من تحقيق إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن، كما تتسم شخصية سموه يحفظه الله بجمع عدد من الاهتمامات المصاحبة لعمله السياسي.
وأشار إلى أن جامعة الملك سعود تقدر لسموه الكريم الدعم الكبير لها في شتى المجالات العلمية، إلى جانب أياديه البيضاء ومبادراته الكريمة مع الجامعة التي من أهمها دعمه برنامج كراسي البحث في الجامعة بتأسيسه كرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز لتقنيات أمن المعلومات، وتفضّله برعاية مناسبات الجامعة وتشجيعها ودعمها.
وسأل معاليه - الله العلي القدير - أن يوفّق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز في منصبه الجديد، وأن يعينه ويسدده، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها تحت ظل قائدها المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً -.
إخلاص واقتدار
رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا ولختنشتاين حازم بن محمد كركتلي، باسمه واسم أعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها أصدق التهاني وأخلص الأمنيات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراءن بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لسموه ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال السفير كركتلي في تصريح صحفي: نبايع سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنّة رسوله وعلى الولاء والطاعة في السراء والضراء، ونجدد العهد على الولاء والطاعة لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله.
وأضاف أن هذا القرار المبارك يعد لبنة جديدة من لبنات الخير ودعامة قوية من دعائم الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا بحمد الله وسط عالم يسوده القلق، ويعبّر عن شعور الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمسؤولية التي حملها بكل اقتدار وإخلاص كراع مسؤول عن رعيته، ومن واقع حكمته - رعاه الله - التي يشهد به العالم القاصي والداني في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأشار إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز يتمتع بحصيلة علمية وعملية مشرّفة لمسها الجميع من خلال سجل سموه الحافل بالعطاء طوال فترة توليه العديد من المواقع القيادية في الدولة.
ورفع السفير كركتلي في ختام تصريحه أكف الضراعة إلى المولى عزَّ وجلَّ بأن يعين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ويوفّقه لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وأن يحفظ بلادنا شامخة مرفوعة الراية تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
كما رفع وكيل إمارة نجران عبدالله بن دليم القحطاني التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تعيينه ولياً لولي العهد، إضافة إلى منصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وعبّر وكيل إمارة منطقة نجران باسمه واسم أهالي منطقة نجران عن أصدق التهاني لسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيّده الله - لسموه ولياً لولي العهد، سائلاً الله تعالى أن يعين سموه ويمده بعونه وتوفيقه عضدًا وسندًا لقائد مسيرة هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة هذا الوطن الغالي.
وقال وكيل إمارة منطقة نجران إن اختيار سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لهذا المنصب يؤكد بجلاء حرص المليك المفدى الدائم على استقرار البلاد وأمنها وازدهارها، حيث عرف عن الأمير مقرن بن عبدالعزيز الخبرة والحنكة في الإدارة، ويحظى بحب واحترام وتقدير لدى جميع أبناء المملكة.
وأضاف القحطاني أن الحس الأمني والفكر السياسي الذي اكتسبه سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز من مدرسة مؤسس هذا البلد الطاهر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - كان الركيزة الأساسية فيما قدمه سموه من إسهامات ناجحة في تحقيق الحفاظ على أمن البلد، إلى جانب ما حققه في وقتنا الحاضر من إنجازات شملت مختلف المجالات إبان توليه العديد من المناصب القيادية في الدولة وذلك بفضل الله ثم بفضل إنصاته لتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
من جهتها رفعت معالي مديرة جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- بمبايعة سموه ولياً لولي العهد، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت ثلاثة أرباع.
وقالت معاليها في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذا الخصوص، إن الثقة الملكية بسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز تؤكّد الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيّدهما الله- في المضي قدماً بهذه البلاد المباركة نحو مستقبل واعد تحفه الطمأنينة والاستقرار والخير للوطن والمواطن، وهو ما أكَّده قرار المليك المفدى بأن يبايع سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
وبيّنت معاليها أن سمو الأمير مقرن تقلد العديد من المناصب المهمة في الدولة ما أهله لأن يكسب ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في اختياره في هذا المنصب الجديد، سائلة المولى عزَّ وجلَّ أن يوفّقه ويعينه على حمل هذه الأمانة التي هو أهل لها.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد ولله الحمد العديد من القفزات التنموية النوعية في شتى المجالات ومنها مجال تعليم وعمل المرأة السعودية ما جعلها تتبوأ الريادة على المستويين المحلي والعالمي، وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد يرعاهم الله داعية الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا وأن يسدد على الخير خطاهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الخير والأمن والاستقرار.
هيئة كبار العلماء
ورحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمر الملكي القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد برغبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله- وتأييد هذه الرغبة من أغلبية أعضاء هيئة البيعة يؤكّد ما تأسست عليه هذه البلاد المملكة العربية السعودية من الاعتصام بحبل الله جميعاً وتحكيم الشريعة الإسلامية الغراء وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والتعاون والشورى انطلاقاً من الأحكام الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية.
وأضاف معاليه أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إذ ترحب بهذا القرار الحكيم، لتسأل الله تعالى العون والتوفيق لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وأن يكون خير معين بعد الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأكّد عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بحفر الباطن الدكتور سليمان بن علي اليوسف أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وليًا لولي العهد، يأتي في إطار تعزيز استقرار المملكة والحفاظ على هذا الكيان في زمن يموج باضطرابات عدة.
وقال اليوسف بهذه المناسبة يسرّني باسمي وباسم جميع منسوبي كلية العلوم الطبية التطبيقية أن أتقدّم بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على هذه الخطوة المباركة التي تدل على حرص القيادة الرشيدة على مستقبل وطن يفخر الجميع بأمنه وتطوره الدائم في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن سمو الأمير مقرن يمتاز بصفات قيادية كبيرة يحتاجها عصرنا الحاضر فهو مؤهل تأهيلاً علميًا وعمليًا وذو اطلاع واسع على ثقافات وعلوم الشعوب، سائلاً الله أن يحفظ لهذا البلد العظيم قيادته وأمنه واستقراره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.