رفع الشيخ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي مالك شركة بن سمار للتجارة والمقاولات ورئيس مجلس إدارتها أسمى آيات التهاني والتبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ولجميع الأسرة المالكة وأبناء مملكتنا الحبيبة والأمة الإسلامية بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة العربية السعودية. وقال في حديث للجزيرة إنه في مثل هذا اليوم من عام 1351ه 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه التي انطلق منها لتوحيد أجزاء الوطن الذي يحتفل اليوم بذكرى مرور 83 عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لتجسد مسيرة البناء والرخاء. وهذا اليوم الوطني الذي تصادف ذكراه اليوم لاشك أنه يعني الشيء الكثير فهو مناسبة عظيمة وله في قلوبنا مكانة كبيرة نستعيد من خلاله ذكرى قصة كفاح المؤسس الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي ضحى بماله وجهده وكافح وقاتل لتوحيد ولم شمل هذه البلاد بعد الشتات حتى تحقق للمملكة الأمن والاستقرار ومواصلة البناء. والحديث عن اليوم الوطني ذو شجون وفخر واعتزاز لكل مواطن سطر فيه التاريخ بحروف من نور اسم هذا المؤسس لهذه الدولة الحديثة التي ارتكزت على الإيمان بالله تعالى ونصرة دينه مطبقة لأحكام الكتاب والسنة في كل الأمور حتى عم الخير والبناء كافة أرجاء الوطن وظهرت علامات الحرص الكبير منذ عهد المؤسس ومن بعده أبناؤه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على توفير كل ما فيه راحة المواطنين وإسعادهم واستقرار وطنهم. وبذلك فإن أفضل ما يشعر به الجميع في مثل هذا اليوم العظيم أن نزداد فخراً واعتزازاً بما حققه المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز من وحدة على أسس وقواعد على الكتاب والسنة حققت لهذا الوطن وحدة وتلاحماً شكل قوة صلبة بعون الله في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن مهما كان وما أجدر بنا اليوم أن نزيد ونبذل من التضحيات والوفاء والإخلاص لهذا الوطن ونقف مع أنفسنا وقفة صادقة ونتساءل ماذا قدمنا للوطن إذ إنه بالإمكان أن نعوض ما فقدناه مهما غلا ثمنه أو قل إلا الوطن فإذا فقد فليس له عوض ويجب أن نكون غيورين على الوطن نفديه بكل ما نملك. وأكدا أن ماشهدته مشاريع الحرمين الشريفين توسعه ضخمة وتطور كشف لجميع المسلمين منهم الذين يسعون لخدمة الإسلام والمسلمين قول وفعل، وما ينبغي علينا كمواطنين ضربنا المثل في الوحدة والتآخي والتلاحم الذي قام على هذه الأسس والقواعد التي وضعها المؤسس ووالد الجميع الملك عبدالعزيز أن نتعلم ونستفيد ونزداد قوة ووحدة وتلاحماً لنحافظ على هذه الإنجازات ونحميها بأرواحنا وأبنائنا وأموالنا ولا نسمح لأي كائن من الداخل أو الخارج أن يسيئ إلى أمن هذه البلاد ومنجزاتها.
