( التربويون) يرسمون لوحة ترحيب واشتياق بزيارة سمو الأميرين

حظيت محافظة ثادق ولله الحمد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه باهتمام الدولة بنشر التعليم فيها ، وسار على نهجه أبناؤه ، فقد بدأ التعليم الحكومي فيها منذ عام 1368 ه بافتتاح مدرسة ابتدائية للبنين ، وفي عام 1384 ه افتتحت مندوبية تعليم البنات ، تلى ذلك افتتاح مكتب إشراف تربوي يشرف على مدارس البنات عام 1402 ه، وفي عام 1426 ه افتتح مكتب تنسيق للإشراف التربوي يشرف على مدارس البنين ، ثم حول عام 1429 ه إلى مكتب تربية وتعليم للمحافظة ، وفي عام 1434 ه دمج مكتب التربية للبنين والبنات في مكتب واحد هو مكتب التربية والتعليم في محافظة ثادق يشرف على جميع مدارس المراكز التابعة للمحافظة (الصفرات ورويغب والرويضة ومشاش السهول والبير والحسي والخاتلة والدبيجة) , ويتيع هذا المكتب أربع وعشرون مدرسة بنين وأربع وعشرون مدرسة بنات ، الابتدائية اثنا عشر مدرسة للبنين وعشر للبنات ، والمتوسطة ست للبنين وسبع للبنات ، والثانوية أربع للبنين وخمس للبنات ، والفكرية واحدة للابتدائي وواحدة للمتوسط ، وللكبار اثنتان للنساء وتحفيظ القرآن مجمع للمراحل للبنين والبنات
وبمناسبة زيارة سمو أمير الرياض وسمو نائبه للمحافظة تحدث عدد من التربويين معبرين عن فرحتهم وحفاوتهم بالضيفين الكريمين..
اهتمام بارز
في البداية تحدث بدر بن عبدالله الجديعي مدير ثانوية ثادق عضو المجلس المحلي بالمحافظة قائلا: يتشرف أهالي محافظة ثادق بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز و صحبهما الكرام. وهذه الزيارة التاريخية لعدد من المحافظات التابعة لمنطقة الرياض ليست غريبة عن ولاة الأمر في بلادنا لتفقد أحوال المواطنين الذين تعودوا على مثل هذا الاهتمام منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله وقد جاءت هذه الزيارة لسمو أمير منطقة الرياض و نائبه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله و حرصهما على الاهتمام بالمواطنين و تلمس احتياجاتهم و هو ما يجسد بشكل واضح وجلي معاني الترابط و التواصل بين القيادة الرشيدة و أبناء شعبها الوفي كما ان هذه الزيارة لعدد من المحافظات التابعة لمنطقة الرياض ينظر إليها كافة أبناء المحافظة بتقدير و اعتزاز و يتطلعون إلى اعتماد مشاريع تنموية في كافة المجالات التعليمية و الصحية واستكمال الإدارات الحكومية و المرافق العامة.
فرحة لا توصف
وقال حسن محمد فرحان القحطاني مدير مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ثادق أن اللسان يعجز عن التعبير والفرحة لا توصف بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة ثادق لتفقد احتياجات أبنائها وتدشين عدد من المشاريع المهمة والوقوف على سير العمل بالعديد من الإدارات الحكومية ، واستماعهما للمسؤولين والمواطنين ، والتي نستشرف معها معطيات الخير والنماء ، وليس بمستغرب على أمير منطقة الرياض وسمو نائبه هذه الزيارة لمحافظة ثادق وهذا الاهتمام بها ، فما هي إلا امتداد للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن في جميع مناطق ومحافظات المملكة ، من قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسدد على الخير خطاه وأمده بعونه وتوفيقه وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني وقد عودتنا قيادتنا الرشيدة على مثل هذا الاهتمام والعمل المتواصل للرقي بجميع مناطق ومحافظات المملكة ، والجميع يلحظ اهتمام سمو الأمير ونائبه منذ توليهما مهام الإمارة وسعيهما لتكامل الخدمات بجميع محافظات المنطقة ، متطلعين من سموهما لمزيد من مشاريع الخير وخاصة المشاريع التعليمية التي نحتاجها ونتطلع إليها في محافظتنا وسيستفيد منها أبناء المحافظة إن شاء الله مثمنين لسموه وسمو نائبه تشريفهما المحافظة بهذه الزيارة المباركة ، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية ، ويديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار .
عناية كبيرة
واوضح سليمان بن حمد المحيذيف وكيل مدرسة ثانوية ثادق في استعراض تاريخ منطقة الرياض منذ افتتاحها على يد المؤسس الملك عبد العزيز عام 1419ه ، لا يراود الإنسان شك في عظمة بنائها التنموي ! وما أنتجته من العدم بفضل المولى الكريم ثم بالرعاية والعناية المستمرة من حكامها ورجالها .
الرياض قصة صُورت من الخيال ونُقشت حقيقة على الواقع ، وتحكي عظمة التغيّر من قلة الساكنين ، وضعف الموارد ، وهشاشة البناء ، وصعوبة المعيشة ، وصغر المساحة إلى الملايين الساكنة والموارد المليارية والبناء المتين والأمن العميم ، والسعة والرغد من كل الخيرات .
لم يأت نموها من نوم الهمم، ولا من سفاسف الطموحات.. إنها روح الرغبة السامية التي تنقلت بين أجساد رجالها ، ولا تعرف في قاموسها التوقف ! شغلت أذهانها بالإنجاز ، ومواهبها بإتمام العمل لتحقيق الاكتفاء ، ومشاركة المواطنين متعة الاستقرار الأمني والتنموي على هدى من الله ثم من توجيهات القادة .
هندسة الرياض صفحة تاريخية طموحة نقشها الملك عبد العزيز رحمه الله عاصمة للمملكة العربية السعودية ، وتوالى عليها بعده أبناؤه سلطان ونايف وسلمان وسطام وإخوتهم ، وأحفاده الكرام في قرن وزيادة وحتى عصرنا الحاضر .
ويأتي الفصل الحديث من نمو الرياض على يد أميرها الجديد .. القائد الصارم ، والباسم الحنون .. صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز .. وهو الذي شهد له الكثير باحترام النظام ، وانضباطه على الدوام حضوراً وإنجازاً في عمله العسكري السابق .. مما أعطى لأهالي الرياض أملاً دون حد ، وسروراً بمواصلة المسير .
(ثادق) بمقصورتها وطويلعتها وآثارها ، وبمياهها وخضرتها ، وبأهاليها من إداريين ورجال أعمال وعموم المواطنين تتشرف بالزيارة الكريمة لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز للمحافظة ، وتسعد بلقائهما مع أبنائهم ، وتفقدهما للخدمات والمشاريع وشؤون المواطنين .
(ثادق) العروس التي تزينت بما تحويه ، ونالت قلادة الاهتمام الذي أحاطه قادة الرياض بعنقها .. تلتقي بكل شغف برعاتها وبناتها لتقول ما بدا لها أن تقول من آمالها ، وترسم لوحة ترحيب واشتياق بين لوحات شقيقاتها الأخريات من محافظات الرياض .
أهلاً بكما .. وسهلاً وطئتما .. ونوراً أضأتما .. وحباً بالقلب غمرتما .. وبمقدمكما تبتهج النفوس لتقول (ثادق) وأهلها سدد الله مسيركم .
أهلا بكما
وقال محمد بن سعد القحطاني مدير متوسطة وثانوية رغبة بثادق: مشاعري لا توصف ونحن نستقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض .. ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ..
ومحافظة ثادق ومراكزها وقراها لبست أجمل حللها ..
وتطلق عبيرها ابتهاجاً بمقدم سموكم ضيوفاً زائرين على قلوب الجميع ..
وزيارتكم ليست بمستغربة حيث أنها تحمل بطياتها الإطلاع على أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتقديم كل الخدمات لهم وذلك تحقيقاً لتوجيهات ولي الأمر ..
فأهلاً من سويداء قلوبنا وعلى كل لسان .. أهلا ً بمن ملأ القلب حباً فياضاً وولاءً صادقاً .
خير ونماء
وأشار عبدالله حمد الفراوي مدير مدرسة رغبه الابتدائيه قائلاً :كم نحن سعداء في محافظة ثادق ومراكزها بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير: خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير : تركي بن عبدالله ونحن إذ نتطلع إلى هذه الزياره الكريمه التي تحمل في طياتها الكثير من الخير والنماء للمحافظه ومراكزها فإننا في هذا الوطن الكبير بذاته المنفرد بقيادته العزيزه بشعبه نجدد الولاء والحب لهذه القياده المباركه التي عودتنا دائما على مكرمه تلو أخرى وأيام مليئة بالمسرات فأهلا ومرحبا وسلام معطر بأحفاد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته