وجه بها الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز

خدمات مميزة للمعتمرين والزوار الذين يوجدون بكثافة في المدينة المنورة

تشهد المدينة المنورة خلال هذه الفترة كثافة كبيرة وغير مسبوقة في أعداد المعتمرين والزوار الموجودين بها للاستمتاع بروحانية الشهر الكريم في رحاب مدينة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ومن المتوقع مضاعفة الأعداد مع بدء الإجازات، حيث توافدت جموع كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض أيام هذه الإجازة بجوار ما بين بيت الله العتيق والمدينة المنورة.
وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة، جنَّدت كافة القطاعات الحكوميَّة والأهليَّة ذات العلاقة بخدمة الزوار والمعتمرين كل طاقاتها وإمكاناتها لتوفير أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام وبالصورة التي يتطلَّع إليها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، وأعدت هذه الأجهزة خططًا مناسبة لتحقيق هذا الهدف، حيث أكَّد سمو الأمير عبد العزيز، على ضرورة توفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين والعمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة إلى أفضل المستويات لتمكينهم من قضاء إجازتهم وأداء مناسكهم بيسر وأمان.
وفي هذا الاتجاه حرصت وكالة الرئاسة العامَّة لشؤون المسجد النبوي الشريف تنفيذًا لتوجيهات ولاة الأمر على توفير أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله المسجد النبوي الشريف.
من جانبها تبذل أمانة المدينة المنورة جهودًا مكثفة خلال هذه الفترة في مجال النظافة والصيانة والتشغيل، وخصوصًا في المنطقة الرئيسة حول المسجد النبوي الشريف والعمل على نقل النفايات والمخلفات أولاً بأول وتقوم إدارة صحة البيئة بجولات مكثفة لمراقبة الأسواق للتأكَّد من صلاحية المواد المعروضة وتوفر الاشتراطات الصحية لدى العاملين في مجال بيع المواد الغذائية ومطاعم ومحلات الوجبات السريعة وغيرها من المحلات.
هذا وتشهد الفنادق ودور الإسكان في المدينة المنورة كثافة في عدد الزوار، حيث بلغت نسبة الإشغال نسبًا مرتفعة كما أن سجلاتها تمتلئ بحجوزات كثيرة خلال الفترة القادمة، وتقوم الجهات المختصة بمتابعة هذه المواقع للتأكَّد من التزامها بالشروط الواجب توفرها بها والتزامها بالتسعيرات المعتمدة من وزارة التجارة.