الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالرحمن السريع أقفلت إدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض مؤشرات العام الماضي التي شملت العديد من الإنجازات عبر غرفة العمليات القلب النابض لحفظ الأمن بمدينة الرياض أحبطت من خلالها العديد من قضايا توزيع الخمور ومادة الحشيش والقات والحبوب المخدر وضبط العديد من الأسلحة المتنوعة وعدد من الأشخاص المطلوبين أمنيا وتسليمهم لجهة الاختصاص.. (الجزيرة) أعدت تقريرها من داخل غرفة العمليات الجديدة وخرجنا ببعض هذه الإنجازات حيث تعتبر إدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض من أهم الأجهزة الأمنية العاملة في المنطقة بحكم مباشرتها الفورية لأي بلاغ يرد إليها من أي مواطن أو مقيم على حد سواء. حيث يقوم هذا الجهاز بمهامه على مدار الأربع وعشرين ساعة يستقبل خلالها أي مكالمة واردة لغرفة العمليات على الرقم 999 وتتلقى غرفة عمليات دوريات الأمن بمنطقة الرياض عددا ضخما من المكالمات اليومية يتم استقبالها من قبل مستقبلي البلاغات ثم يتم تحويلها آليا إلى ضابط العمليات الذي يقوم بدوره في تقييم البلاغ وتوجيهه آليا لمسئولي الأجهزة الذين بدورهم يقومون بتمرير البلاغ للفرق العاملة في الميدان عن طريق الأجهزة اللاسلكية يتضمن ذلك تحديد موقع البلاغ بدقة ونوعه لضمان وصول فرقة الدورية للموقع في وقت قياسي. وتلعب غرفة العمليات دورا هاما في الحلقة الأمنية حيث إنها نقطة الوصل بين المبلغ وفرقة الأمن العاملة في الميدان حيث تؤخذ المعلومات من المبلغ في داخل غرفة العمليات والتأكد من صحتها فورا ومن ثم إيصالها للفرقة العاملة في الميدان وحسب الوقت من تلقي البلاغ إلى وصول الفرقة للمبلغ لضمان وصول الفرقة بدون أي تأخير مهما كانت الظروف. حيث يتمتع كل من مستقبلي البلاغات في غرفة العمليات ومسئولي الأجهزة بخبرة كافية وواسعة وإلمام تام بجميع الطرق والشوارع، كل في المنطقة المسئول عنها حتى يتمكن الفرد العامل في غرفة العمليات من سرعة استقبال البلاغ وتحديد موقع المبلغ وذلك من خلال استخدام أجهزة التقنية الحديثة وسرعة تمرير المعلومات للفرق العاملة في الميدان ويتم ذلك آليا بكل سهولة. وتستقبل غرفة عمليات دوريات الأمن بمنطقة الرياض خلال العام الواحد ملايين المكالمات في مختلف القضايا سواء أمنية أو خدمية أو مشاكل عائلية أو مساعدة إنسانية وقد بلغ عدد المكالمات التي وردت لغرفة عمليات دوريات الأمن بمنطقة الرياض للعام الهجري الماضي 1432 أربعة ملايين وسبع مائة وستة وستين ألفا وست مائة وسبع وأربعين مكالمة، جميعها تم التعامل معها وإنهاؤها حسب الإجراءات النظامية المتعبة. وقد بلغت الخدمات الإنسانية التي قدمتها غرفة عمليات دوريات الأمن بمنطقة الرياض ألفين واثنين خدمة إنسانية متنوعة إما من مساعدة عاجزين أو تقديم الخدمة لأشخاص متعطلين في الطريق ، وبلغت حالات التبرع بالدم ثلاث مائة وعشر حالات من قبل أفراد إدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض والتي تلقتها غرفة العمليات والتي كانت تتمثل في حاجة أشخاص مرضى تتطلب حالاتهم التبرع بالدم استجاب لتلك الحالات عدد كبير من ضباط وأفراد إدارة دوريات الأمن بمنطقة الرياض يرجون بذلك وجه الله عز وجل في إنقاذ حياة أشخاص هم في أمس الحاجة إلى نقطة دم قد تسهم في إنقاذ حياتهم بعد الله سبحانه وتعالى.
