^^^^^^^^^^^ انفجرت قنبلتان خارج مبان سكنية مجاورة للجامعة الوطنية الكولومبية في بوجوتا مما أدى الى قتل أربعة أشخاص واصابة 21 في أحدث موجة من التفجيرات في المدن الكبيرة بكولومبيا. ^^^^^^^^^^^ وقال وزير الداخلية ارماندو ايسترادا انه يعتقد ان حملة قمع حكومية ضد الميليشيات اليمينية المتطرفة شبه العسكرية هى التي أدت لهذا الهجوم. ولكن الرئيس اندريس باسترانا الذي ألغى زيارة لفرنسا قال في مؤتمر صحفي ان من السابق لأوانه تحديد الجهة التي دبرت الانفجارين. وقال باسترانا في اعلانه مكافأة لمن يدلي بمعلومات بشأن الانفجارين «سنتعقب هؤلاء الأشخاص. سنضربهم بكل قوة القانون ونجعلهم يدفعون ثمن هذه الجرائم وهذه الهجمات الجبانة ضد الشعب الكولومبي». وكان الانفجاران اللذان وقعا عند محطة للحافلات في شارع يقع بجانب جزء هادىء من حرم الجامعة الوطنية بكولومبيا أول هجومين يسفران عن سقوط قتلى في العاصمة الكولومبية منذ عام 1999 . ووقع الانفجار الأول أول أمس الجمعة في الساعة الثامنة صباحا )1300 بتوقيت جرينتش( عندما انفجر صندوق وضع بجوار مبان سكنية على الجانب الآخر للشارع من الجامعة حيث تنشط جماعات ماركسية. وادى الانفجار الى قتل ثلاثة أشخاص . وانفجرت قنبلة ثانية بعد ذلك بنحو 15 دقيقة مما أدى الى قتل مسؤول في الادعاء العام هرع الى مكان الانفجار واصابة شرطي وصحفي بمحطة تلفزيون محلية. وقتل نحو 40 ألف شخص معظمهم من المدنيين في السنوات العشر الأخيرة من الصراع الدائر في كولومبيا بين الثوار اليساريين والجماعات شبه العسكرية والقوات المسلحة. ولكن بوجوتا التي يقطنها سبعة ملايين نسمة لم تشهد الى حد كبير أعمال عنف منذ أواخر عام 1999 عندما انفجرت سيارة ملغومة مما أدى الى قتل سبعة أشخاص . وصرح مسؤولون بأن أحد مدبري الانفجارين ربما كان من بين القتلى. وقال الجنرال خورخي انريك ليناريس قائد الشرطة للإذاعة ان اربعة أشخاص يرتدون زيا أسود واقنعة التزحلق على الجليد شوهدوا يهربون من المكان بعد قليل من وقوع الانفجارين.
