أصدقاء الريشة يبدؤون مشوارهم التشكيلي

في معرض جماعي

تشكلت مؤخراً في مدينة الدمام مجموعة تشكيلية تحمل اسم أصدقاء الريشة تضم عضويتها كلا من سعود العيدي، علي الحبردي، هادي الخالدي، خالد الصوينع، بندر الجويعد، عبدالعزيز المرشود، حسن الشهري، سليمان السريع، عبدالرحمن الشهراني، محمد جمعان الدوسري، بندر الضعيان، وداد المنيع، جواهر الشريف، فاطمة آل محمود، ودلال العزاز.
وقد أقيم لهذه المجموعة أول معرض يضم انتاجهم الفني في مجمع الواحة التجاري بالدمام بعنوان )المعرض الجماعي الأول لأصدقاء الريشة( يشتمل على 65 لوحة.
وبهذه المناسبة أعد اصدار مرافق تعريفي بالجماعة كتب مقدمته الفنان والكاتب الصحفي التشكيلي عبدالرحمن السليمان قال فيها: تعيش الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية حيوية ملحوظة تتمثل في عدد المعارض التي تشهدها مدن المملكة، وهي حيوية تعود إلى السبعينات الميلادية عندما أنشىء قسم الفنون التشكيلية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقبل هذا التاريخ كانت العروض الفردية منذ الستينات والتي تبناها بعض الفنانين لأنفسهم.
وفي ظل نشاط تشكيلي متواصل تشهده مدن المملكة تعلن مجموعة )أصدقاء الريشة( عن نفسها للمساهمة بدور تضطلع به من خلال برنامج معارض تنطلق من المنطقة الشرقية في اتصال وامتداد لدور الجهات المعنية بالفن التشكيلي في المملكة أو تلك التي أخذت في الإسهام في حركة النشاط التشكيلي من مؤسسات خاصة.
أصدقاء الريشة التي يتحمس لها عدد من الفنانين تعبر عن شكل جماعي سيساهم في رفد الحركة التشكيلية المحلية ببعض الأسماء التي تعود للعرض من جديد بعد غياب، أو من خلال وجوه جديدة واعدة تقدم نفسها عبر هذه الجماعة، وهو مقدار من الإضافة والتنوع والتحفيز وخلق شيء من المنافسة بين الفنانين وبين الجماعة والجماعات الأخرى التي ظهرت في بعض مدن المملكة.
لقد عايشت الخطوات الأولى لهذه المجموعة وهذا المعرض بالذات والذي هو باكورة نشاطها، ولمست مقدار الحماس والتطلع والحرص لمساهمة فعلية للتقريب بين الفنانين وخلق المنافسة المطلوبة من أجل مستوى أفضل وأكثر، وإيماناً بدور الفن في حياة المجتمع، ومع هذا فإنني أتمنى أن تجد المجموعة الدعم )المادي والمعنوي( الكافي الذي يساعدها على مواصلة خطواتها القادمة، وهنا فإنني أدعو رجال الأعمال والمهتمين والإعلاميين بالوقوف بجانب هذا العدد من التشكيليين الذين يعملون بحماس أتمنى أن يستمر ويتواصل وأن نلمس أثره واضحاً في الساحة التشكيلية المحلية في القريب العاجل.