أكاد أجزم أن الأندية الأربعة التي شاركت مع فرق دوري زين للمحترفين في دور الستة عشر من مسابقة كأس سمو ولي العهد وهي: (الفيصلي والأنصار وهجر والطائي) أثبتت من خلال المستويات التي قدمتها وتوجتها بنتائج ولا أروع مع فرق تفوقها من حيث الإمكانات المادية واللاعب الأجنبي أن ليس هناك فوارق كبيرة بين أندية دوري زين للمحترفين وأندية الدرجة الأولى من حيث المستوى بالشكل الذي يجعل البعض يتخوف من زيادة أندية دوري زين للأسباب ذاتها.. فالأنصار والطائي استطاعا أن يخرجا الحزم والوحدة من المسابقة ويتأهلا إلى دور الثمانية، والفيصلي استطاع أن يقف ندا قويا وعنيدا أمام الهلال بطل الدوري وأفضل فرق الموسم من حيث المستوى والإمكانات، إذ إنه لم يخسر سوى بهدفين مقابل هدف واحد، وكذا الحال بالنسبة لفريق الأهلي الذي أحرج فريق هجر وكاد أن يفعلها كما فعلها جاره الفتح في الموسم الماضي إبان كان الفتح في الدرجة الأولى. هنا أعتقد أن ما تقدمه أغلب أندية الأولى أمام أندية الممتاز في مواجهاتها المختلفة رغم قلة إمكاناتها المادية وكذا غياب اللاعب الأجنبي فيها وما يشكله من فارق في أداء أغلب أندية زين يجعلنا نؤكد ضرورة زيادة أندية دوري زين للمحترفين في الموسم القادم؛ لأن من كان لديه تخوف في السابق من أن يكون هناك فارق في المستوى بين الأندية ينعكس سلبا على مستوى الدوري أعتقد أنه زال بعد أن شاهد المستويات الجيدة التي قدمتها فرق الأولى أمام الأندية المحترفة.
