سحبت ولاية كارولاينا الجنوبية اليوم (الجمعة) من برلمانها العلم الكونفدرالي المثير للجدل والذي يعتبر رمزا للعنصرية بالنسبة الى عدد كبير من الاميركيين، وذلك بعد مجزرة داخل كنيسة للسود. وحضر مئات الاشخاص الذي تجمعوا قرب البرلمان المحلي في كولومبيا، عاصمة الولاية، عملية انزال العلم على وقع صيحات الفرح. وكتب الرئيس باراك اوباما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ان ما حصل هو «اشارة حسن نية ومرحلة حاسمة نحو مستقبل افضل». واتخذ قرار سحب العلم الكونفدرالي الذي وافق عليه هذا الاسبوع مجلسا البرلمان المحلي، بعد نحو ثلاثة اسابيع من مقتل تسعة سود داخل كنيسة في تشارلستون بيد شاب ابيض ذي دوافع عنصرية. وقالت حاكمة الولاية الجمهورية نيكي هالي قبل سحب العلم «نحترم التقاليد. نحترم التاريخ. نحترم التراث في شكل اكبر، ينبغي نقل هذا العلم الى متحف حيث يمكننا ان نتأكد ان الناس سيكرمونه في شكل ملائم». واضافت «ينبغي الا يمر احد امام مبنى البرلمان ويشعر بالالم».