نفى السفير الايراني في بغداد الاربعاء قيام قوة ايرانية بالسيطرة على بئر نفطية في منطقة الفكة جنوب العراق رغم تأكيدات عراقية باستمرار وجود القوات في الحقل, محملا القوات العراقية مسؤولية وقوع الازمة. واكد مسؤولون محليون في محافظة ميسان, الجمعة ان عسكريين وتقنيين ايرانيين قاموا بالسيطرة على البئر رقم 4 في منطقة الفكة على الحدود بين البلدين. لكن السفير حسن كاظمي قمي نفى خلال مؤتمر صحافي في اول رد فعل للسفارة الايرانية في بغداد, وقوع الحادث. وقال "لم يقع اي حدث في منطقة الفكة". واضاف انه "لم تدخل اي قوة عسكرية ايرانية مطلقا الى الاراضي العراقية", مشيرا الى وجود "مخفر حدودي ايراني على بعد مئة متر من البئر". لكن عضو مجلس محافظة ميسان حيث تقع الفكة, اكد اليوم الاربعاء استمرار وجود القوات الايرانية قرب البئر النفطية. وقال ميثم لفتة عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس المحافظة ان "الايرانيين ما زالوا داخل الاراضي العراقية". وحمل قمي القوات العراقية مسؤولية الازمة, قائلا ان "القوات العراقية زحفت باتجاه المنطقة بعدها تقدم الايرانيون ثم انسحب الجانبان الى مواقعهما" الحالية. وقال السفير الايراني ان "هذه ليست المرة الاولى وقد تكررت هذه الاعمال مرارا العام الماضي". وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية محمود الحاج حمود اكد السبت "احتلال البئر رقم 4 من قبل نحو عشرة ايرانيين بين عسكريين وفنيين".
