«سوبر إيطاليا»... بنكهة عربية

يسعى يوفنتوس إلى مواصلة حصد الألقاب المحلية عندما يلاقي نابولي اليوم الإثنين على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد، في نهائي كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم.
ويأمل يوفنتوس حامل لقب الكالشيو في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بمواصلة سيطرته على مسابقة الكأس السوبر والظفر بلقبها للمرة الثالثة على التوالي أيضاً وفض شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة، الذي يتقاسمه مع غريمه التقليدي ميلان برصيد 6 لكل منهما (يوفنتوس أعوام 1995 و1997 و2002 و2003 و2012 و2013، وميلان أعوام 1988 و1992 و1993 و1994 و2004 و2011).
في المقابل، يأمل نابولي ومدربه الإسباني رافايل بينيتيز بالثأر لخسارته أمام فريق «السيدة العجوز» عام 2012 (2-4 بعد التمديد) والتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1990. ويدخل الفريقان المباراة وهما منتشيان بفوزين، الجمعة الماضي محلياً، إذ تفوق يوفنتوس على حساب مضيفه كالياري (3-1)، ونابولي على ضيفه بارما (2- صفر).
ويملك الفريقان الأسلحة اللازمة لتحقيق اللقب كون صفوفهما تعج بالنجوم.
وهي المرة السابعة التي تقام فيها مباراة الكأس السوبر خارج إيطاليا، إذ أقيمت من قبل في الولايات المتحدة (1993 في واشنطن و2003 في نيويورك) وليبيا (2002 في طرابلس) والصين (2009 و2011 و2012 في بكين).
وتحظي المباراة باهتمام كبير كونها أول مباراة دولية رسمية تقام في قطر، بعكس المباريات السابقة التي كانت ودية وأبرزها لقاءات البرازيل مع إنكلترا والأرجنتين مع مصر، وإسبانيا مع الأوروغواي، والبرازيل مع الأرجنتين.
وتسعي قطر من خلال استضافة لقاء السوبر الإيطالي ومن قبله هذه المباريات العالمية إلى تأكيد قدرتها علي استضافة نهائيات كأس العالم 2022، كما أن الاتحاد الإيطالي يهدف إلى الترويج ل«الكالشيو».