تهدف جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه إلى إبراز جهود العلماء والمخترعين والأبحاث المقدمة في مجالات المياه حول العالم. وتدعم الجائزة الأعمال التي تسهم في شكل مباشر في توافر منابع المياه المستمرة الصالحة للشرب، والأعمال التي تسهم في التخفيف من المشكلات العالمية المتصاعدة في ندرة المياه الصالحة للاستعمال. تاريخ الجائزة أقر الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - الجائزة العالمية للمياه بالإعلان عنها في 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2002 في الرياض، ووافق على تسميتها ب«جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه». ويرأس مجلس الجائزة الأمير خالد بن سلطان ويضم المجلس نخبة من العلماء في جميع أنحاء العالم. ويقع مقر الأمانة العامة للجائزة في مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود بالرياض. وتمثل الجائزة دور السعودية في حل القضايا المتعلقة بالمياه على الصعيد العالمي التي أصبحت تمس الإنسان في حياته السياسية والاقتصادية. التنمية والتطوير من خلال دورتي الجائزة (2002-2004) و(2004-2006) مثلت الجائزة على النحو الآتي: جائزة المياه السطحية، جائزة المياه الجوفية، جائزة الموارد المائية البديلة، جائزة إدارة المياه، جائزة حماية المياه. وفي الدورة الثالثة (2006-2008) دمجت جائزة إدارة المياه وجائزة حماية المياه تحت مسمى جائزة إدارة المياه وحمايتها. كما استحدثت جائزة جديدة بمسمى «جائزة الإبداع» في الدورة ذاتها وخصص لها مبلغ مليون ريال سعودي نقداً وهو ضعف مبلغ الجوائز الأخرى. وخلافاً للجوائز العالمية التي يمكن أن يرشح الفرد نفسه للحصول على الجائزة، تتم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه عبر قنوات محددة، إذ يتقدم المهتمون بالجائزة إلى الجامعات والمنظمات المتخصصة التي ترشحهم بدورها للجائزة نيابة عنهم. ولا تحدد جائزة الإبداع نوعاً محدداً من البحوث أو المواضيع وإنما كل ما يتعلق بمواضيع المياه التي تحقق المعايير العامة للجائزة، وتمنح بحسب ما تقره اللجنة للعمل المقدم الذي يمثل اختراعاً أو ورقة عمل بحثية أو تقنية جديدة في أي من فروع التخصصات ذات العلاقة بالمياه، على أن تكون فكرة المشروع المقدمة تسهم في الحد من تلوث المياه، أو زيادة مواردها أو توفير الحل الذي يعود بالنفع على المجتمع ويسهم في التنمية الاجتماعية بأن تكون الفكرة عملية وصديقة للبيئة وفعالة من ناحية الكلفة.