نوه الأمين العام للغرف الخليجية عبدالرحيم نقي بنمو التجارة الخارجية بأكثر من الضعف بين دول المجلس وسويسرا، أي من 3.5 بليون دولار إلى ثمانية بلايين بين عامي 2005 و2012 لمصلحة سويسرا. وبلغت قيمة صادرات سويسرا 6.4 بليون دولار ووارداتها 1.6 بليون، أي أن الميزان التجاري لمصلحتها ب4.8 بليون دولار. وترغب شركات ومؤسسات سويسرية في التعرف أكثر إلى الخليج، فالشركات الكبيرة والمؤسسات المالية الضخمة موجودة في المنطقة وتعرفها جيداً، ولكن الصغيرة والمتوسطة هي الأشد رغبة في توسيع حضورها. ويبلغ عدد المشاريع الاستثمارية السعودية - السويسرية المرخصة من الهيئة العامة للاستثمار، 58 مشروعاً قيمتها 370 مليون دولار عام 2011. وبلغ الاستثمار السويسري المباشر في المملكة نهاية عام 2011، 700 مليون دولار معظمها في الصناعة التي تشكل 97 في المئة من الإجمالي، ويتصدرها قطاع التصنيع الغذائي. ويزداد اهتمام السعودية بسويسرا ، خصوصاً القطاع الخاص السعودي الذي يهتم بالاستثمار في العقارات والفنادق والقطاع المصرفي. وينظم «مركز الخليج للأبحاث والغرفة العربية - السويسرية» و «غرف مجلس التعاون الخليجي» في جنيف في 3 و4 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، منتدى للتعريف باقتصاد دول المجلس وبيئتها الاستثمارية ولنقل التقنية. وأشار رئيس اتحاد غرف دول المجلس خليل الخنجي إلى أن «مشاركة الاتحاد استراتيجية، لا سيما بعد توقيع دول المجلس اتفاق تجارة حرة مع دول إفتا الأوروبية عام 2009». وأضاف أن «سويسرا تدرك الديناميكية الاقتصادية الحقيقية لدول المجلس والتي تميزها عن دول المنطقة لأنها سوق مفتوحة على أعمال متنوعة، كما ستنفذ قريباً مشاريع بموازنات ضخمة في البنية التحتية والبيئة والخدمات الطبية والتعليم».
