نوّه السفير الأفغاني لدى المملكة أحمد عمر خيل، بالعلاقات الأفغانية - السعودية خلال الفترة الحالية، معتبراً «أنها تاريخية وتعود جذورها إلى عام 1932». وأكد السفير خيل في بيان أمس، بمناسبة توقيع أفغانستان والمملكة على الاتفاق التعاوني العام يوم الجمعة 16-6-1434ه، الموافق 26-4-2013، على هامش مؤتمر البلدان المشاركة في مبادرة إسطنبول الخاصة بأفغانستان (قلب آسيا) في كازاخستان، أن «العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومواقف المملكة العربية السعودية النبيلة مع الشعب الأفغاني في محنه خلال العقود الثلاثة الأخيرة واضحة». وأضاف: «أؤكد على أن أساس هذه العلاقة بين البلدين هي العلاقة العَقَدية التي هي أقوى العلاقات وأدومها، وإن بداية العلاقات المعاصرة تعود إلى عهد المغفور له - إن شاء الله - مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود». كما نوّه السفير الأفغاني لدى المملكة بمواقف المملكة الداعمة للشعب الأفغاني، مشيراً إلى أن المملكة كانت أولى دولة إسلامية بادرت لنجدة الشعب الأفغاني في محنه، وقال: «إن مساعدات المملكة لا تزال مستمرة كلما دعت إليها الحاجة، فقبل أشهر قليلة قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هدية غالية للحكومة الأفغانية وشعبها المسلم، وهي توجيهاته الكريمة بتأسيس مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي في العاصمة الأفغانية (كابول)، الذي سيكون له دور كبير ومميز في توعية الشعب الأفغاني، كما قدمت المملكة 200 منحة دراسية للحكومة الأفغانية في مختلف التخصصات». واعتبر السفير الأفغاني أن الاتفاق التعاوني الذي أبرمه نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأفغاني زلمي رسول، «نقلة نوعية في تطوير العلاقات الثنائية تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية».