عقد المجلس الأعلى للطاقة في دبي، مؤتمراً صحافياً تنويرياً للإعلان عن «جائزة الإمارات للطاقة»، خلال مشاركتها في فعاليات القمة الثانية للطاقة وتحلية المياه في فندق الخالدية بشارع الخزان في الرياض. وقال رئيس اللجنة الفنية لجائزة الإمارات للطاقة الدكتور عيسى بستكي، في تصريح صحافي أمس: «إن الجائزة تأتي استجابة لرؤية نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في المحافظة على موارد الطاقة من التحديات التي تواجهها في المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة، وأن تلك الرؤية لا يمكن أن تحدث ما لم تشارك جميع شرائح المجتمع لتطبيقها، وأن تكون جزءاً من حياتهم اليومية». ولفت بستكي، إلى أن أهداف المشروع تعزيز أهمية المحافظة على الطاقة وتوعية المجتمع بهذه الأهمية، وإبراز الكفاءات والإبداعات الموجودة في الطاقة النظيفة، وإبراز الطاقة المتجددة لجذب الاستثمارات والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن مشروع جائزة الإمارات للطاقة بدأت منذ 2007، ولكن المجلس بدأ رسمياً للجائزة من 2012، والتي سيتم تنظيمها مرة واحدة كل عامين، وأن مجموع الجوائز للفئات المختلفة مليون دولار. وأشار إلى أن الجائزة تتكون من سبع فئات، للإبداع والابتكار، وكفاءة الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنة بباقي الموارد، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسلوكي وأمن الطاقة. وأضاف: «الإعلان عن الجائزة في السعودية ليس وحدها، والقائمون على الجائزة أعلنوا عنها في كل دول الخليج، بهدف أن تشارك دول الخليج العربي والشرق الأوسط كلها في الجائزة، لأننا ننظر إلى البيئة النظيفة في المستقبل وتنمية المستدامة والرفاهية المستدامة والتي ما تتحقق إلا بتطبيق المعايير المطلوبة في هذه الجائزة». وأوضح أن المجلس الأعلى للجائزة استقبل طلبات مؤسسات وأفراد راغبين في المشاركة بالجائزة، ويستمر استقبال الطلبات حتى 30 حزيران (يونيو) المقبل. وتشكل «جائزة الإمارات للطاقة» منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، كما تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كل ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه.