أعلنت "منظمة العفو الدولية" الجمعة، ان اكثر من مئتي شخص بينهم انصار الرئيس السابق لوران غباغبو، "اعتقلوا بشكل تعسفي وتعرضوا للتعذيب" في ساحل العاج"، ودعت الرئيس الحسن وتارا الى الوفاء بوعوده واحترام حقوق الانسان. واكدت المنظمة في بيان ان "اكثر من مئتي شخص بمن فيهم عناصر من الجبهة الشعبية العاجية، حزب الرئيس السابق لوران غباغبو، اعتقلوا بشكل تعسفي وعذبوا وما زال العديد منهم يقبع وراء القضبان". وردا على المنظمة، قال وزير حقوق الانسان في ساحل العاج غنينيما كوليبالي ان الرئيس العاجي "ملتزم التصدي للإفلات من العقاب". وقال الوزير عن الاعتقالات التعسفية "حين يتعرض امن الدولة للخطر على الجيش ان يتدخل" اولاً قبل اللجوء الى الشرطة والقضاء، آملاً في ان يلجأ ضحايا التعذيب "الى السلطات مزودين ادلة".