اقتحم ليل اول من امس، مجهولون يستقلون ثلاث دراجات نارية وسيارة رباعية الدفع، ورشة بناء قيد الانشاء تعود لوسام عاشور في محلة وطى المصيطبة في بيروت وانهالوا على عمال سوريين بالضرب بآلات حادة وسكاكين، ما ادى الى اصابة كل من عبداللطيف خلف وشقيقه عبدالحميد وعمار العلوي واحمد العز وعبدالله الحسن وكمال شحو، واصابات بعضهم خطيرة. ولاحقاً، أوقفت مفرزة استقصاء بيروت في قيادة شرطة بيروت، بعد مطاردة في محلة رأس النبع - طريق الشام 6 لبنانيين وفلسطيني للاشتباه بتورطهم في الاعتداء، وهم: ح. ق وم. ح. وم. ص. وم. ع. ن. د. وع. م. وع. م، والفلسطيني ي. ح وضبط بحوزتهم سكاكين وسواطير وآلات الحادة. ويجري التحقيق معهم. الى ذلك، ادعت النازحة السورية كرهمان العلياوي (مواليد 1972) من البادية - حمص على السوريين رائد ش. وشقيقه بتهمة سرقة 8 ملايين و600 الف ليرة لبنانية وشيك بقيمة مليونين و250 الف ليرة ومصاغ من خيمتها في بلدة غزة (البقاع الغربي). السفير التركي متفائل بانفراجات الى ذلك، أمل السفير التركي لدى لبنان إينان أوزلديز خلال زيارته فاعليات في صور (جنوب لبنان) رافقه فيها قائد الوحدة التركية في «يونيفيل»، أن تشهد قضية اللبنانيين المخطوفين في سورية انفراجات «في الأيام والفترة القليلة المقبلة». وقال إن بلاده «لم تألُ جهداً منذ اليوم الأول لاختطافهم ولا تزال للإفراج عنهم، ونعرف أن هذه مسألة حساسة ونعرف ردود الأفعال ولكننا مستمرون في بذل الجهود للوصول إلى خاتمة سعيدة لهذا الملف».