فهد بن خالد: كل الصفقات تحسب للإدارة الشبابية

وصف عضو شرف نادي الشباب الأمير فهد بن خالد بن سلطان وجود الأمير خالد بن سعد في سدة رئاسة «شيخ الأندية» ب«المكسب الكبير»، وقال في تصريح صحافي في نادي الشباب اليوم: «مكسبنا الكبير لهذه العام وجود رئيس النادي الأمير خالد بن سعد، الذي لم يبتعد عن النادي في وقت سابق أبداً، بل كان داعماً له ويقف معه في كثير من المناسبات، وهذا غير مستغرب منه».
وعن رأيه في صفقة اللاعب السنغالي مباي دياني الذي أعلنت الإدارة الشبابية التعاقد معه مدة موسم واحد بنظام الإعارة ، قال: «الحديث يجب أن يتم عن بداية التعاقدات التي أبرمتها إدارة الشباب بقيادة الأمير خالد بن سعد، انطلاقاً من تعاقدها مع اللاعب الأردني طارق خطاب، مروراً بالبرازيلي روجيرو، وانتهاء بالتعاقد مع السنغالي مباي دياني، فجميع هذه الصفقات مميزة، وأعتقد أنهم سيخدمون الفريق الأول في منافسات الموسم المقبل، والإدارة الشبابية تعاقدت معهم بناء على مستوياتهم الفنية اللافتة، وعلى عوامل عدة، ورأت أنهم قادرين على خدمة شيخ الأندية».
وبدا الأمير فهد بن خالد سعيداً بالتعاقد مع مباي، وقال: «نحن نعوّل الكثير على اللاعب مباي القادم من فريق يوفنتوس الإيطالي الفريق الكبير، واللاعب سبق له خوض تجربة احترافية في أحد الأندية البلجيكية، وسجل ثماني أهداف في 10 مباريات، وهذا مؤشر إيجابي على أن اللاعب لديه إمكانات تهديفية عالية، وبإذن الله وجوده سيخدم الليث، وأنا كنت موجوداً حين قابل اللاعب رئيس النادي، وكان متحمساً جداً لتقديم نفسه مع الفرقة الشبابية».
وعن بعض الانتقادات التي طاولت الإدارة الشبابية بسبب تعاقدها مع اللاعب مباي قال الأمير خالد: «الجميع يعرف أن اللاعب صغير في السن، وله مستقبل واعد، وفريق يوفنتوس كان مصراً على إعارة اللاعب لموسم واحد فقط، وهذا الاصرار يدل على تميز اللاعب مع فريقه السابق، والإدارة الشبابية سألت عنه قبل التعاقد معه، وهو لاعب كبير ولديه الإمكانات العالية لإثبات ذاته مع الشباب».
ورداً على سؤال عن ما إذا كان هو من تكفل بصفقة اللاعب السنغالي مباي، أجاب قائلاً: «لا أحد من أعضاء شرف النادي يفضل الظهور والحديث أنه تكفل بصفقة أي لاعب كان، وفي حال طلبت الإدارة الشبابية مني ومن الأمير عبدالرحمن بن تركي وأعضاء الشرف كافة أي أمر فسنقف إلى جانبها وندعمها، وحتى لو كان الموضوع متعلقاً باقتراحات وصفقة اللاعب السنغالي فهي تحسب للإدارة الشبابية فقط، وفي النهاية أكبر داعم لنادي الشباب هو الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، الذي يدعم النادي دائماً».