تلقت «الحياة» تعقيباً من الممثلة ميساء مغربي علقت فيه على بعض النقاط التي وردت في حوارها الذي نُشر أمس (الخميس) وأوضحت فيه (من وجهة نظرها) رأيها في ما ورد في عنوانين وإجابته... وفي ما يأتي نص التعقيب. «أشكركم على اهتمامكم ودعمكم لي ولمواكبتكم لخطواتي الفنية، لكن يؤسفني اليوم تحديداً واستثناء أن يكون لي مأخذ على ما نُشر في صحيفتكم الغراء وما تصدرها على لساني بأن «مسلسل أسوار 2» مقرف، وبأن الأستاذ والزميل والمنتج «حسن عسيري» ترجّاني لأوافق على العمل، أنا أوافق قطعاً على كل مضمون الحوار واحترام أمانة الزميل الذي أجرى الحوار الصحافي، ولكن كلمة «مقرف» صدرت في تعبيري عن مشهد استحمام نزلاء مستشفى الأمراض العقلية، ولا يمكن بتاتاً أن أقول إن عملاً انتسبت إليه «مقرف» ولا يمكن أن يكون هذا مستوى حوار إنسانة شكّلت جزءاً من هذا العمل ولا ألفاظها، فبالتالي يكون لها كل الغيرة عليه مع الاحتفاظ برأيها الشخصي فيه، غير أنني أعربت في الحوار، وهذا مثبت في التسجيل الصوتي عن إعجابي وتقديري لتجربة (صدف) المتفردة، التي أسهمت في القفزة النوعية التي تشهدها الدراما السعودية الآن، إضافة إلى احتضانها واكتشافها لنخبة كبيرة من الكوادر والمواهب الفنية، تمثيلاً وإخراجاً وكل النواحي الفنية التي تشكل عناصر المسلسل الناجح. واستغرابي اليوم لماذا لم يسجل هذا التقدير مع يقيني بأن صدف ليست بحاجة إلى إعجابي وتقديري، بل هي تمتلك كل عناصر النجاح. وكذلك عبارة «ترجّاني» لا أقبلها على نفسي ولا على زميلي حسن عسيري، وإنما قلت بأنه أصر على وجودي بالعمل، حرصاً منه عليّ وحباً فيّ، وهذا شيء أحترمه وأقدره ولا يمكنني أن أعبر عنه بكلمة «ترجاني». فهل اعتماد الزميل الصحافي المانشيت المثير أسقطه من دون قصد في هفوة الإساءة إليّ وخلق الفتنة بيني وبين زميلي؟ كون أنني غير راضية عن المسلسل من وجهة نظري الخاصة لا يعني التجريح في أي شخص ثان، فأرجو منكم وبثقتي الكبيرة بشخصكم ومطبوعتكم توضيح سوء الفهم هذا تفادياً لأي إحراج محتمل». المحرر:لا نصنع الإثارة من لا شيء نحترم رأي الفنانة المميزة ميساء مغربي ونقدر حرصها على علاقتها الفنية وشركات الإنتاج الفني، لكننا في المقابل نعمل بصدقية ولا نصنع الإثارة من لا شيء ونحتفظ بتسجيل الحوار كاملاً بكل ما ورد فيه من عبارات بعضها جاء (في سياق عامي) وفي ما يتعلق بإشادتها بشركة «الصدف» فقد وردت في الحوار كما جاءت على لسانها ولم نبخس الشركة ولا الممثلة حقهما الذي تكفله الأعراف المهنية في الصحافة، ويمكن للقراء الاطلاع على نص الحوار عبر موقع «الحياة» على شبكة الإنترنت.