السعودية تحتضن قمة لبحث أثر الأزمة المالية في قطاع التأمي

يشارك أكثر من 300 خبير في مجال التأمين يمثلون كبرى الشركات في هذا القطاع في قمة التأمين السعودية الثالثة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في السادس عشر من شهر ايار (مايو) المقبل والتي تتناول تأثير الأزمة المالية العالمية في صناعة التأمين السعودية، ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه سوق التأمين الإسلامية في السعودية.
وذكر المدير الإداري لقسم المؤتمرات والتدريب في المعهد العالمي لبحوث الشرق الأوسط شابنام روال أن قمة التأمين السعودية السنوية تلعب دوراً في تشجيع تبادل المعلومات والحفاظ على مسيرة الحوار ودعم أفضل الممارسات، بخاصة في أوقات يصعب فيها التكهن والتوقع بما ستؤول إليه الأمور.
وتشير الدراسات الحديثة الى نمو سوق التأمين الإسلامية بنحو خمسة أضعاف خلال السنوات العشر المقبلة، اذ يتوقع ان تصل سوق التأمين المتوافق مع أحكام الشريعة إلى 4 بلايين دولار بحلول عام 2010.
فيما أكد رئيس شركة سلامة للتأمين الدكتور صالح ملايكة أن المملكة تشهد وضعاً اقتصادياً أكثر قوة من الكثير من البلاد الأخرى على رغم تأثرها بالأزمة المالية العالمية، وارجع ذلك إلى السياسات المالية الحكيمة والأصول الاقتصادية الراسخة، اذ ان الكثير من الصناعات لا تزال قوية بما في ذلك سوق التأمين التي تشهد نمواً ملحوظاً. ويشارك في القمة التي تستمر لمدة 3 أيام والتي ينظمها المعهد العالمي للبحوث في منطقة الشرق الأوسط نحو 30 منظمة دولية وإقليمية رفيعة المستوى، بما في ذلك كبرى شركات التأمين في المملكة.