أمير «تبوك» يطالب النادي الأدبي بحراك ثقافي والابتعاد عن الإثارة

ثمن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وجود العنصر النسائي في مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي، مشدداً على أن «وجود النساء هام لأنهن يتميزن بالعطاء وهذا سيثري المنطقة والمملكة عموماً». وقال الأمير فهد مخاطباً أعضاء مجلس الإدارة خلال لقائه بهم في مكتبه بالإمارة أخيراً: «ستكونون بادرة خير لانطلاقة جديدة لما تحتاجه منطقة تبوك من رفع مستوى النشاط الأدبي والثقافي، سواء في مدينة تبوك أو في بقية محافظات المنطقة من خلال الحراك الأدبي والثقافي»، مؤكداً على «ثوابت وقيم هذه البلاد التي نعتز بها، التي هي عامل انطلاقة وتقدم لكل عمل».
وأضاف: «عليكم مسؤولية إيجاد تفاعل وتشجيع وتنمية المواهب والحرص على البعد عن الإثارة وأي عمل يريد عمله مجلسكم هو الغرض منه الإثراء والنجاح، وليس الغرض منه الفشل والإثارة والجدل، والمهم أن يكون لدينا حراك ثقافي وأدبي يكتشف من خلاله روائيين ونقاد وأدباء من الجنسين وهذا هو الذي يفيد ويثري البحث»، ولفت أمير تبوك إلى أن للمنطقة تاريخها من آلاف السنين، «وفيها تراث أدبي وشعري يجب مراجعته وإثراءه وإيجاد البحوث العميقة لإظهارها بالشكل يطلع عليه المجتمع، سواء في داخل المملكة أو خارجها».
من جهته، أعرب رئيس النادي أحمد عسيري تقديرهم لأمير منطقة تبوك على اللقاء. وقال: «إن كلماتكم ستكون الداعم الكبير لانطلاقة النادي المباركة وبرامجه القادمة»، وتحدثت عضو مجلس الإدارة الدكتور عائشة حكمي، فعبرت باسمها وباسم العضوات المجلس عن شكرهم لأمير المنطقة. وقالت: «إن منطقة تبوك تعتبر من مناطقنا المميزة التي نفاخر بها، بما وجد بها من تطور وتقدم في شتى المجالات، وهذا بفضل الله ثم بفضل متابعتكم وتوجيهاتكم».